Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

المحليات.. تتويج للاستقرار!

ما حدث ويحدث من تفاعلات ديمقراطية لمؤتمر المحليات في محافظات الجمهورية لترسيخ الشراكة الحقيقية بين محافظات الجمهورية ومديرياتها يحقق العدالة بينها..

هذه الخطوة الجريئة التي تأتي استكمالاٍ للوصول بالوطن والمواطن إلى نظام اللامركزية في إطار إيجاد حكم محلي واسع الصلاحيات ينتهج مبدأ الإدارة الكاملة للسلطة المحلية بشؤونها وقضاياها الاقتصادية والتنموية ومعالجة قضايا المواطنين ومشاكلهم تحت السقف المعزز للتنمية بكافة جوانبها.. باعتبار أن هذه التجربة الرائدة المرتبطة بالمصفوفة التنموية – الاقتصادية تنهض بقضايا المجتمع وتعمل على حل كافة الإشكاليات بالأسلوب الديمقراطي الأمثل «الحوار» بعيداٍ عن الشطط.. وأساليب الابتزاز ومحاولة تعكير السلم الاجتماعي.

وهنا وبهذه الرؤية الثاقبة والنظرة الحكيمة لفخامة الرئىس علي عبدالله صالح.. للبعدين الوطني والعام الذي يكرس مبدأ الحوار بنهجه التعددي وتكريسه تجاه مختلف القضايا الجوهرية هي مصفوفة غايتها وهدفها إيجاد السكينة العامة.. وقطع الطريق أمام أولئك المتخبطين والحالمين بالماضي البائس بثالوثه المرعب والآخر الدموي الذين استغلوا مناخ الديمقراطية والتعددية للقيام بأعمال شغب وتخريب للممتلكات العامة والخاصة!!. والخروج على الدستور والقوانين النافذة.. هنا وهناك توحي بأنها تنفيذ لأجندات خارجية.. ولكن نظن وبعض الظن ليس إثماٍ.. إن هناك بعضاٍ ممن يرتهنون إلى الخارج قد خابت أحلامهم وفشلت الأفكار السوداء وأجواء الحروب التي أدمنوا العيش فيها تحت وبين الدماء والتآمر على منجزات الوطن.. وأثبتت الأفعال والحقائق أن مثل أولئك «الغربان» قد تلاشى نعيقها واصطدموا بالواقع والمواقف المشرفة من قبل الأشقاء والأصدقاء الذين وقفوا أو يقفون إلى جانب الوحدة اليمنية كعامل إقليمي في استباب الأمن والسلام في المنطقة.. والتعاون المشترك الذي يخدم مصالح اليمن مع بقية دول العالم.. فهل فهموا أن زمن «الاستعطاف» قد ولى منذ الـ22 من مايو المجيد.

>> وها هي اليمن تقدم نموذجاٍ رائعاٍ.. عادلاٍ بين الريف والمدينة بمصفوفة متناسقة تنموية – ديمقراطية الخ.. وهي بهذه الخطوة الجريئة تعطي المواطن استقراراٍ تعليمياٍ وصحياٍ ومعيشياٍ وتنموياٍ.. من أهم إيجابياتها الاستقرار والحد من الهجرة التي تقصم كما قصمت مصفوفة البنى التحتية والخدمية كاملة جراء الهجرة من الريف إلى المدينة التي سينتهي زمنها بتطبيق الحكم المحلي الواسع الصلاحيات.. ومن هنا تدخل اليمن واليمنيون مرحلة جديدة تخفيفاٍ لأعباء الهجرة.. بل وقطعاٍ لدابرها لأتفه الأسباب التي كانت وماتزال سائدة.

الجانب الآخر أن العملية بتصدرها الشراكة التعليمية الاقتصادية الاجتماعية الأمنية التنموية ستكون من مسؤولية المحافظة بهياكل محلياتها وفي الصدارة منها المركز «عاصمة المحافظة»..

Share

التصنيفات: الصفحة الأخيرة

Share