Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

مئات القتلى في معارك باخموت ورئيس فاغنر يطالب بـ10 آلاف طن من السلاح

وكالات:

أفادت تصريحات صادرة عن كل من أوكرانيا وروسيا بمقتل المئات من قوات الجانب الآخر خلال الساعات الـ24 الماضية في القتال من أجل السيطرة على مدينة باخموت، في حين قدم رئيس فاغنر تقديرات للحاجات العسكرية لقواته حتى تنتصر في باخموت.

وقال المتحدث باسم القوات الأوكرانية في شرق البلاد سيرغي تشيرفاتي إن 221 من القوات الموالية لموسكو قتلوا وأصيب أكثر من 300 في باخموت، وإن القوات الروسية ومليشيا فاغنر قصفتا جبهة باخموت ومركز المدينة نحو 157 مرة.

في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إن ما يصل إلى 210 جنود أوكرانيين قتلوا في الجزء الذي يمثل خط المواجهة الأوسع نطاقا في دونيتسك.

ولم تحدد موسكو حجم الخسائر في باخموت، لكن المدينة الواقعة في شرق دونيتسك -والتي باتت شبه مهجورة- أصبحت موقعا لواحدة من أكثر المعارك دموية وأطولها في الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.

ويعترف كل جانب بتعرضه لمعاناة وخسائر كبيرة في باخموت، في حين يصعب التحقق من العدد الدقيق للقتلى من مصادر مستقلة.

تصريحات رئيس فاغنر

من ناحية أخرى، قال رئيس مجموعة فاغنر الروسية للمرتزقة يفغيني بريغوجين إن مجموعة المرتزقة الروسية تحتاج إلى 10 آلاف طن من الذخيرة شهريا من أجل الانتصار في معركة مدينة باخموت شرقي أوكرانيا.

وطالب بريغوجين خلال مقطع فيديو تم نشره أمس السبت بتسليم قذائف مدفعية وذخيرة.

ويظهر مقطع الفيديو رئيس مجموعة فاغنر وقد اعتلى سطح منزل في المدينة التي دمرت بشكل كبير على بعد حوالي 1.2 كيلومتر من المركز الإداري الذي تسيطر عليه القوات الأوكرانية وهو يقول “سوف ننتصر”.

وأظهر الفيديو العديد من المنازل والشوارع المدمرة، وهي لقطات نادرة نسبيا من المدينة التي كان يقطن فيها نحو 70 ألف شخص، ولكن لم يتبق سوى بضعة آلاف من السكان في الوقت الراهن.

وقال رئيس فاغنر “ينبغي تسليم الكميات المطلوبة من الذخيرة دون إبداء تحفظات”، مضيفا أن “المليارديرات الروس مستعدون أيضا لتغطية تلك النفقات”، وقدر التكاليف الشهرية بنحو نصف مليار دولار.

ولا تزال باخموت ذات الأهمية الإستراتيجية محل نزاع منذ أواخر الصيف، ويسعى كل طرف للسيطرة عليها بأي ثمن.

تقديرات الاستخبارات البريطانية

وأشار آخر تحديث للاستخبارات البريطانية -أمس السبت- إلى أن الأوكرانيين بعيدون عن استعادة باخموت.

وذكر التقرير أن الجزء الشرقي من مدينة باخموت الأوكرانية المحاصرة أصبح إلى حد كبير الآن تحت سيطرة مجموعة فاغنر، ولكن الجيش الأوكراني ما زال يسيطر على غرب المدينة.

وأضافت أن نهر باخموتكا -الذي يتدفق عبر وسط المدينة- أصبح الآن هو خط الجبهة.

وجاء في التقرير أنه في غرب المدينة -الذي تسيطر عليه أوكرانيا- دمرت قوات كييف الجسور الرئيسية فوق النهر الذي يمتد عبر شريط من الأرض المفتوحة يبلغ عرضه بين 200 و800 متر.

وأضاف التقرير “في ظل قدرة الوحدات الأوكرانية على إطلاق النار من المباني المحصنة إلى الغرب أصبح هذا المكان منطقة للقتل، الأمر الذي من المحتمل أن يشكل تحديا شديدا بالنسبة لقوات فاغنر التي تحاول مواصلة هجومها إلى الغرب”.

وتقول موسكو إن السيطرة على باخموت ستحدث فجوة في الدفاعات الأوكرانية، وستكون خطوة نحو الاستيلاء على منطقة دونباس الصناعية بأكملها والتي تمثل هدفا رئيسيا لها.

ولقي عشرات الآلاف حتفهم كما شرد الملايين ودمرت العديد من المدن والبلدات الأوكرانية منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير/شباط من العام الماضي.

أوكرانيا تحث ألمانيا على إرسال مزيد من الذخيرة

بدوره، حث وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا ألمانيا على الإسراع بتقديم إمدادات الذخيرة والبدء في تدريب الطيارين الأوكرانيين على طائرات مقاتلة غربية.

وقال كوليبا لصحيفة “بيلد أم زونتاغ” الألمانية إن نقص الذخيرة يعد المشكلة “الأولى” التي تواجه أوكرانيا لصد ما وصفه بالغزو الروسي.

وأضاف أن الشركات الألمانية المصنعة للأسلحة أبلغته خلال مؤتمر ميونخ الأمني في فبراير/شباط الماضي أنها جاهزة لعملية التسليم لكنها تنتظر توقيع الحكومة على العقود، ونقل عنه قوله “المشكلة -إذن- تكمن في الحكومة”.

وأوضح كوليبا أنه لا يتوقع أن تتسلم أوكرانيا في أي وقت قريب الطائرات المقاتلة التي تطلبها من الحلفاء الغربيين.

لكنه قال -وفقا لما ذكرته الصحيفة- إنه يجب تدريب الطيارين الأوكرانيين على أي حال حتى يكونوا مستعدين بمجرد اتخاذ ذلك القرار.

وأضاف أنه إذا قامت ألمانيا بتدريب الطيارين الأوكرانيين فسيكون ذلك “رسالة واضحة لمشاركتها السياسية”.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share