Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

ندوة طلابية بصنعاء تستعرض واقع الدراما اليمنية

شهدت الدراما اليمنية تحسنا بسيطا في النص والجوانب التقنية والفنية، الا أنها لاتزال تعاني من قلة عدد كتاب الدراما والكوادر الفنية المحترفة، بالإضافة إلى موسمية الإنتاج الدرامي اليمني؛ حسب تأكيد المخرج التلفزيوني ابراهيم الابيض، في الندوة الطلابية ( الدراما اليمنية..الواقع والتحديات )  التي أقامتها كلية الإعلام، جامعة صنعاء، في إطار مادة الدراما الإذاعية والتلفزيونية للمستوى الثالث، بإشراف أستاذة المقرر الدكتورة نوال الحزورة، و شارك فيها كوكبة من صناع الدراما اليمنية وطلبة الإعلام في جامعات أهلية.

وأشار الأبيض إلى تضاعف انتاج الدراما اليمنية خلال العشر السنوات الأخيرة على الرغم من الأوضاع المتأزمة وأحداث الصراع.

ونوه المشاركون في الندوة بأهمية استغلال طلبة وطالبات كلية الإعلام  للتكنولوجيا الحديثة لتطوير مهاراتهم في كتابة وإنتاج المحتوى الدرامي.

و أرجعوا بعض جوانب القصور الدرامي إلى عدم وجود أكاديميات متخصصة في مجال المسرح والسينما لتأهيل الشباب في المجالات الدرامية المختلفة.

بدورها قالت الدكتورة نوال الحزورة، إنه “وعلى الرغم من أن عمر الدراما اليمنية أكثر من أربعين عاما وماتشهده من إخفاقات وانتقادات ومنافسة شرسة من المنتج العربي والاجنبي، إلا أن هناك تحسن ولو بطيء في جوانب كتابة النص والإخراج والإنتاج، وهناك جمهور لايزال متعطش للمنتج الدرامي المحلي الذي يشبهه ويتحدث بلسانه عن همومه”.

وأكدت قناعتها بأن أساس النهوض بالدراما وفن المسرح والسينما لابد أن يكون برعاية الدولة كمشروع وطني حقيقي، عبر إنشاء وتأسيس  الأكاديميات التعليمية، والبنية التحتية وتوفير الامكانيات التي يحتاجها الإنتاج الدرامي التلفزيوني وحتى السينمائي، وهي من بيدها صياغة القوانين والتشريعات المنظمة التي تدعم تطور الفن الدرامي في اليمن،  وتسهل إجراءات الإنتاج والعرض.

ونوهت بأن مساهمات الشباب والجهود الفردية المتناثرة هنا وهناك قد تساهم بشكل إيجابي، ولكن ولكي تحدث تأثيرا حقيقيا وتصبح أحد أدوات التنوير والثقافة فلابد من تبني الدولة لها كمشروع وطني يمكن أن ينعكس بكثير من الفائدة على المجتمع ووعي جماهيره.

Share

التصنيفات: ثقافــة,عاجل

Share