Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

شهيدان فلسطينيان إثر اقتحام العدو لمخيم جنين

وكالات:

استُشهد فتيان يبلغان من العمر 17 عاماً، اليوم، وأُصيب 11 مواطناً بينهم ثلاثة بحالة خطيرة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام واسع لمدينة جنين ومخيّمها، لترتفع حصيلة الشهداء خلال الـ24 ساعة إلى أربعة شهداء.

وأفادت مصادر طبية في مستشفى جنين الحكومي، لوكالة «وفا» الفلسطينية للأنباء، بأن الفتى أحمد محمد حسين دراغمة، من سكان محافظة طوباس، ارتقى متأثراً بإصابته الخطيرة في منطقة الرأس خلال مواجهات اندلعت في مدينة جنين، عقب اقتحام واسع لمخيّمها.

كما أعلن مصدر طبي في مستشفى ابن سينا، عن استشهاد الفتى محمود مؤيد الصوص، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها في منطقة الرقبة.

وبعد الاعلان عن استشهاد الفتيَين، ترتفع حصيلة الشهداء خلال الـ24 ساعة إلى 4 شهداء، بعد ارتقاء الطفل عادل إبراهيم عادل داود (14 عاماً)، يوم أمس، متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في الرأس، قرب جدار الضم والفصل العنصري، جنوب قلقيلية، والفتى مهدي لدادوة (17 عاماً) خلال مواجهات اندلعت في قرية المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله.

وأفادت «وفا»، نقلاً عن مصادر أمنية، بأن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت المخيّم صباح اليوم، عقب تسلّل وحدات خاصة في جيش الاحتلال «مستعربين» إلى المخيم، ومحاصرة منزل الأسير المحرر صالح أبو زينة، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في محيط دوار سينما جنين، أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق.

وأوضحت الوكالة أن قوات الاحتلال حاصرت منزل عائلة أبو زينة، لاعتقال نجلهم محمد، وعندما لم تجده، اعتقلت شقيقه صالح.

ومنعت تلك القوات الطواقم الصحفية ومركبات الإسعاف من الوصول للمخيّم لتغطية ما يدور، وسط تحليق مكثّف لأربع طائرات «أباتشي»، وإطلاق كثيف للرصاص الحيّ وقنابل الغاز والدخان، واعتلاء القناصة أسطح البنايات التجارية وسط المدينة.

كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحيّ بشكل مباشر على عدد من الصحافيين أثناء تغطيتهم للمواجهات العنيفة التي ما زالت مندلعة في مدينة جنين.

وانطلقت مسيرات حاشدة في جنين ومخيّمها، منددةً بجريمة إعدام الفتيين ضراغمة والصوص.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share