وكالات:
نفت حركة حماس أن تكون وافقت على قيام تركيا بإعادة تطبيع علاقاتها بشكل كامل مع إسرائيل، وذلك ردا على تصريحات أدلى بها وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.
وقال حازم قاسم الناطق باسم حماس، إنه لا صحة لما ذكر عن موافقة فصائل فلسطينية على التطبيع بين تركيا والكيان الإسرائيلي.
وأضاف: “موقفنا واضح ومعلن وهو رفض كل مسارات التطبيع، بما فيها التطبيع بين الاحتلال وتركيا”.
وأكد أن أي أحاديث عن جهات فلسطينية موافقة عن التطبيع “لا تمثلنا ولا تمثل شعبنا، وهي مدانة على كل الأحوال”.
ولحركة حماس علاقات قوية مع النظام التركي، ولم تقم أي من التنظيمات الفلسطينية سوى حركة الجهاد الإسلامي، بإصدار أي إدانات فورية للتطبيع بين تركيا وإسرائيل، قبل أن يعلن الناطق باسم حماس، نفيه لموافقة حركته على التطبيع.
وجاء النفي بعد أن قال وزير الخارجية التركي إن السلطات الفلسطينية، بما يشمل فصائل سياسية مختلفة، ترحب بتطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل وتريد استمرار الحوار.
وأضاف في مقابلة مع “قناة خبر غلوبال”: “إن مرشحا لشغل منصب سفير تركيا لدى إسرائيل سيُعرض على الرئيس رجب طيب أردوغان في الأيام المقبلة”.
وكانت كل من تركيا وإسرائيل أعنتا الأسبوع الماضي عن تطبيع علاقاتهما بالكامل، وأعلنتا أيضا أنهما ستعيدان تعيين سفيرين في أنقرة وتل أبيب، بعد أربع سنوات من طرد السفيرين.
