Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

وزارة الزراعة تدّشن المرحلة الثالثة من الثورة الزراعية في عمران

عمران  – سبأ :

دّشنت وزارة الزراعة والري في عمران، اليوم، المرحلة الثالثة من الثورة الزراعية في المحافظة.

وفي التدشين، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد صالح النعيمي، الحرص على النهوض بالقطاع الزراعي بمختلف جوانبه والتوجّه إلى خطوات عملية نحو الاكتفاء الذاتي.

وأشار إلى أن الاستقلال الكلي يكمن في تحقيق الاكتفاء الذاتي زراعياً وغذائياً، باعتباره من أهم مرتكزات الأمن العام والأمن القومي للبلاد.

وحث النعيمي على المزيد من الجهود بالاستفادة من المزايا التي يتفرّد بها المناخ الزراعي في اليمن، والتوجّه إلى التوسّع في زراعة مختلف المحاصيل، خاصة الحبوب.

من جانبه، أشاد محافظ عمران، الدكتور فيصل جعمان، بالمبادرات المجتمعية لأبناء مديرية العشة في بناء حواجز مائية، ما يتطلب تعميم التجربة على بقية مديريات المحافظة.

وأوضح أن الثورة الزراعية توجّه صائب إلى النهوض بالقطاع الزراعي، وتعزيز دوره في الأمن الغذائي، والوصول بالمحاصيل إلى الاكتفاء الذاتي بجميع أنواعه ومستوياته الانتاجية للحبوب ومدخلاته.

فيما أشار نائب وزير الزراعة، الدكتور رضوان الرباعي، إلى تدشين المرحلة الثانية من الثورة الزراعية يأتي بالتنسيق مع شركاء التنمية بإشراف اللجنة الزراعية والسمكية العليا، وبمشاركة أكثر من سبعة آلاف متطوّع.

وأكد أهمية تفعيل وتأهيل وإنشاء 190 جمعية، وتنفيذ ألف و86 مبادرة مجتمعية زراعية في مختلف المحافظات، وأهمها محافظة عمران.. مبيناً أن مليوناً و81 ألفاً و681 مواطناً استفادوا من برامج التوعية بأهمية التطوع والعمل المجتمعي على مستوى المحافظات.

ولفت الرباعي إلى أن التوسّع في استصلاح الأراضي الزراعية بتهامة وصل إلى أكثر من 104 آلاف هكتار خلال العام الحالي، وفي تزايد عن الأعوام السابقة.

وبيّن أنه تم تنفيذ 254 مبادرة ومشروع في مجال الري، منها سدود وحواجز، وخزانات، وكرفانات، وقنوات ري، وحواجز تحويلية، وغيرها من متطلبات التنمية الزراعية، وتنشيط الحركة الانتاجية للقطاع الزراعي.

وأكد نائب وزير الزراعة أن الوزارة نفذت برامج ٢٧٧ نشاطاً بحثياً، وأطلقت أكثر من 13 صنف بذور قمح وذرة شامية وشعير وعدس، و15 صنف مهجن بذور وخضروات، إلى جانب إطلاق مشروع الزراعة التعاقدية، وتنفيذ 59 عقداً بكمية 11 ألفاً و39 من منتجات الذرة الشامية والبقوليات والبهارات والثوم والتمور بتكلفة خمسة مليارات و872 مليون ريال.

ولفت إلى أن فاتورة الاستيراد للعديد من المنتجات انخفضت إلى حوالي 50 بالمائة، منها الثوم والبقوليات، و20 بالمائة من الذرة الشامية، و10 بالمائة من الزبيب، و10 بالمائة من اللوز، وخمسة بالمائة من التمور، و25 بالمائة من الدواجن.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية، المهندس محمد المداني، السعي للتوسع في الزراعة التعاقدية والموجهة في محاصيل الحبوب والبقوليات وغيرها.

وقال: “نحن بحاجة ماسة لإطلاق ثورة المياه، وإنشاء منشآت مائية جديدة بمشاركة مجتمعية واسعة ومساندة حكومية”.. مؤكداً أهمية تعزيز حركة الإرشاد الزراعي القائمة على المجتمع بقيادة الجمعيات الزراعية ومكاتب الزراعة والري.

ولفت المداني إلى أن الزراعة السهلة تمتاز بقلة التكاليف وسرعة الإنجاز، وتعتمد على توفير البذور من كل مصادرها المجتمعية والحكومية والخاصة.. مبيناً أن الزراعة السهلة تساعد على توفير الديزل بطرق كفؤة وفاعلة، وإيجاد قروض وضمانات لتوفير المدخلات الزراعية من مصادر متعددة ومتاحة.

رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي، مبارك القيلي، من جهته أشار إلى أهمية بناء تعاونيات بكوادر مؤهلة وممكنة تلبّي تطلعات المجتمع.. معتبراً الجمعيات بوابة عبور لبناء اقتصاد مجتمعي.

وأكد أن الاتحاد التعاوني سيكون رافداً وداعماً للعمل التعاوني، وحاضناً وضامناً لأنشطة الجمعيات التعاونية الزراعية بمختلف تكويناتها وتوجّهاتها.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,عاجل

Share