Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

واشنطن تتوقع وجهة “التحرك الروسي”.. وأوكرانيا ترجح الحل الدبلوماسي

وكالات:

اعتبر مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اليوم الأحد، أن روسيا مستعدة لأن تتحرك عسكريا ضد أوكرانيا خلال أيام أو أسابيع، لكنها يمكن في الوقت نفسه أن تختار الحل الدبلوماسي.

وأشار سوليفان، في مقابلة مع قناة NBC، أن التحرك الروسي ضد أوكرانيا قد يأخذ أشكالا مختلفة مثل ضم أجزاء أو هجوم سيبراني أو غزو كامل، وأشار تحديدا إلى إمكانية أن تخطط موسكو لضم منطقة دونباس.

وأكد سوليفان أن الإدارة الأميركية تراقب عن كثب أي تحرك روسي لغزو أوكرانيا، مشيرا إلى أن أي عقوبات قد تفرضها الولايات المتحدة على روسيا سيكون لها تأثير على الصين.

وأوضح أن واشنطن لم ترسل قوات إلى أوروبا بهدف  حرب  مع روسيا ، ولكننا “مستعدون وحلفاؤنا مستعدون.. ونعمل على مساعدة أوكرانيا ان تكون مستعدة هي الأخرى”.

كما لفت إلى أنه إذا غزت روسيا أوكرانيا، فان مشروع غاز “نورد ستريم 2” لن يمضي قدما الى الامام .

توقعات أوكرانية

من جهة أخرى اعتبرت الرئاسة الأوكرانية، الأحد، أنّ فرص إيجاد “حل دبلوماسي” للأزمة مع روسيا “أكبر بكثير” من مخاطر “تصعيد” عسكري.

وقال ميخايلو  بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني “فرص إيجاد حل دبلوماسي لخفض التصعيد أكبر بكثير من التهديد بتصعيد جديد”، وذلك بعد تحذيرات الاستخبارات الأميركية التي أكدت أن موسكو كثفت استعداداتها لغزو أوكرانيا على نطاق واسع.

وأضاف في بيان صادر عن مكتب الإعلام التابع للرئاسة حصلت فرانس برس على نسخة منه أن “حشد الجيش الروسي على نحو كبير قرب حدودنا يتواصل منذ الربيع الماضي”، و”لممارسة ضغط نفسي كبير”، تنفذ روسيا “مناوبات واسعة النطاق” ومناورات وتحريك معدات عسكرية.

وقال إن أوكرانيا وحلفاءها الغربيين يجب أن “يكونوا مستعدين دائماً لكل السيناريوهات ونحن نؤدي هذه المهمة بنسبة 100 بالمئة”.

وقدّرت الاستخبارات الأميركية من جهتها أن روسيا بات لديها فعليا 70 بالمئة من القوة اللازمة لتنفيذ غزو واسع النطاق لأوكرانيا، ويمكن أن يكون لديها القدرة الكافية أي 150 ألف جندي لتنفيذ هجوم خلال أسبوعين.

وأشار مسؤولون أميركيون إلى أن الاستخبارات الأميركية لم تحدد ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اتخذ قرار الانتقال إلى الهجوم أم لا، وأنه يريد أن تكون كل الخيارات الممكنة موجودة أمامه، من الغزو الجزئي لجيب دونباس الانفصالي، إلى الغزو الكامل.

وحذر المسؤولون بأنه إذا قرر بوتين غزو أوكرانيا، فبإمكانه قواته تطويق العاصمة الأوكرانية كييف، وإطاحة الرئيس فولوديمير زيلينسكي في غضون 48 ساعة.

وحذروا من أن النزاع ستكون له كلفة بشرية كبيرة إذ قد يسبب مقتل ما بين 25 وخمسين ألف مدني، وما بين خمسة آلاف و25 ألف جندي أوكراني، وما بين ثلاثة آلاف وعشرة آلاف جندي روسي. كما يمكن أن يؤدي إلى تدفق ما بين مليون وخمسة ملايين لاجئ، خصوصا إلى بولندا.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share