Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

أدلة جديدة تؤكد تعرضّ طالب يمني لجريمة قتل في الهند

الوحدة نيوز:

مّرت 450 يوماً على مصرع الطالب اليمني خالد محمد عثمان نائف، في ظروف غامضة بمدينة تشيتورالهندية في 17فبراير 2018م.

وجدد الدكتور محمد نائف والد الطالب خالد، تأكيده بإن أبنه قُتل غدراً في غرفته بمدينة تشيتورالهندية، وليس كما تم الترويج له بإنه “انتحر” من قبل لجنة التحقيق بالسفارة اليمنية بالهند .

وقال نائف في منشوربـ” الفيس بوك” رصده “الوحدة نيوز” أن قضية أبنه ماتزال قيد التحقيق ، وأن السلطات الهندية من خلال تواصله معها تمكنت من الحصول على دليل قاطع بالصوت والصورة يّبين أن خالد ابنه – رحمة الله – تعرض لجريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد ، موضحا أن لجنة التحقيق بالسفارة اليمنية بالهند سّوقت الحادثة على أنها ” انتحار” وجعلته منه “شماعة” لتُسجل القضية ضد مجهول، لتنهي بها قضية مقتل خالد .

وطالب الدكتور المحاضر بجامعة صنعاء، الجهات الرسمية في اليمن والهند ، تحمل مسؤوليتها الكاملة في المساعدة على اجراء تحقيق عادل ومنصف وشفاف، بالكشف عن الجناة بعد ان ساق العديد من الأدلة والخيوط التي أوردها من خلال صفحته بـ” الفيس بوك” بالوثيقة والصورة والفيديو ، والتي من خلالها يُمكن الوصول إلى المجرمين.

تفاصيل:

فاصيل :اسرار وخفايا مقتل الطالب خالد نائف The Secrets of Khaled Naif’s Murder

Gepostet von Mohamed Naif am Donnerstag, 16. Mai 2019

بسم الله الرحمن الرحيم

يصادف اليوم (الجمعة 17 مايو، 2019) مرور 450 يوماً و 10800 ساعة على مقتل ابننا خالد في مدينة شيتور في ولاية أندرا براديش بالهند. رحمة الله تغشاه والجنة مثواه والخزي والعار لمن خانه وغدر به وتآمر عليه وعلى قضيته، بإذن الله.

قبل الحديث عن فيديو4 ، نود أن نؤكد أنه بالرغم من أن لجنة السفارة اليمنية الموقرة أصدرت بيانها الذي تحدثنا عنه وعن المغالطات التي وردت فيه في المنشور السابق، https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1051052038352138&id=701152016675477 فإن القضية لا تزال قيد التحقيق والبحث وأن آخر تواصل لنا مع السلطات الهندية كان قبل اسبوع تقريباً.
لدى السلطات الهندية دليل قاطع بالصوت والصورة على أن خالد، الله يرحمه، تعرض لجريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد وقد سلم إليها هذا الدليل من قبل جهة رسمية في الهند يوم 16 إبريل 2018، وكانت هناك محاولة لإخفائه لأن الأطراف التي كانت وراء هذه المحاولة لم تكن تدرك أن لدينا ما يثبت وجوده وأنه سلم إلى السلطات الهندية رسمياً.

سنتحدث اليوم عن فيديو 4 الوثيق الصلة بما تحدثنا عنه في فيديو 1A
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=981076645349678&id=701152016675477

و B1

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=981082985349044&id=701152016675477

وفيديو 2
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=981105122013497&id=701152016675477
وفيديو 3
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1051013568355985&id=701152016675477
. فيديو 4
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1076812192442789&id=701152016675477

يتضمن معلومات في غاية الأهمية تُبين أن لجنة السفارة اليمنية في نيودلهي أَغفلت هذه المعلومات كما ذكرنا في المنشور السابق وتُبين الكثير من الحقائق التي تعزز مسألة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد .
فيما يلي إليكم بعض من هذه الحقائق التي تؤكد أن خالد، الله يرحمه، تعرض للقتل :

1. بمقارنة الصور1 و 2 و 3 و4
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1076823669108308&id=701152016675477
للمبنى والمرفقات مع الفيديو، من الواضح أنه ليس من السهل التسلق من خلف المبنى إلى البلكونة، ولم يقم زميل خالد الذي يتحدث في فيديو 4 بتمثيل كيفية تسلقه إلى الشقة ليثبت أنه فعلاً قام بذلك دون صعوبة كما يقول وإنما بدأ حديثه وهو في البلكونة في الدور الثاني الذي كان يسكن فيه خالد وليس في الدور الأول كما ورد مرتين في التقرير الأولي لقسم الشرطة . https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1051019818355360&id=701152016675477
ففي الصور يبدو الممر الخلفي للمنزل أكبر مما هو عليه في فيديو 4 مما يدل على أن البلكونة مرتفعة كثيراً عن الممر والجدار الذي يقول زميل خالد أنه تسلق إليه ومن ثم إلى البلكونة.

2. لا يمكن إغلاق باب البلكونة كما يبدو في الفيديو وهو أكثر أهمية من شبابيك الحمام وغرفة خالد الذين ركزت عليهم لجنة السفارة الموقرة وتجبنت الحديث عن هذا المدخل الآمن والسهل كما يقول زميل خالد في فيديو 4. فلو سلمنا جدلاً أن روايته صحيحة، لماذا أهملت لجنة السفارة البلكونة وتجنبت الحديث عنها؟
فباب البلكونة لا يغلق على الإطلاق وبالإمكان الدخول والخروج منه بسهولة ويسر حسب ما يقول زميل خالد في فيديو 4! لماذا ركزت لجنة السفارة على الشبابيك العالية والمحكمة الإغلاق؟!
هل كانت غاية اللجنة فقط التغاضي عن الجريمة والتمسك بشماعة “الانتحار” المعتادة في كل حالات الموت الغامض الذي يتعرض له اليمنيين في المهجر بين حين وآخر؟

هل كانت اللجنة الموقرة تركز كل اهتمامها على إغلاق ملف القضية بأسرع وقت ممكن أكثر من البحث عن الحقيقة؟ هل كانت اللجنة الموقرة تبحث عما يدعم فبركة “الانتحار” فقط وتَجَنُّب كل ما يثير الشكوك حول مسالة القتل العمد؟ هذه بعض الأسئلة نطرحها على ضمير لجنة السفارة الموقرة إن كان لديها ضمير لتبحث لها عن إجابات منطقية تحترم العقل وما جاء في هذا الفيديو من حقائق تنسف كل ما ورد في فيديو 3 والفيديوهات السابقة وبيان السفارة والوثائق الأخرى المرفقة.

3. يشرح زميل خالد وضعية باب البلكونة ويبين بما لا يدع مجالا للشك أن الباب لا يغلق لأن الباب لا يتناسب مع إطاره ، ومن ثم يدخل إلى الداخل ويشرح لنا كيف كان مستوى المزلاج (الهُندوراب). كيف تمكن من معرفة أن الهندوراب كان مغلق بتلك الطريقة وعند ذلك المستوى وهو في الخارج قبل أن يدخل أو حتى بعد أن دخل؟ هل لديه قدرات خارقة تمكنه من الرؤية من وراء حُجُبْ؟

فَلْنُسلم جدلاً أن كلام زميل خالد صحيحاً وأن الهندوراب قد وضع بتلك الطريقة، لماذا يغلق خالد ورفيقه في السكن باب البلكونة بتلك الطريفة؟ هل هناك سبب منطقي لذلك؟ الطبيعي والمنطقي أن الإنسان عندما يُغلق الباب بالهندوراب من الداخل فإنه يغلقه بإحكام وليس بطريقة تجعله عرضة للفتح بسهولة كما رأينا؟

هناك استخفاف بعقول الناس ومحاولة بائسة وحثيثة لجعل الناس يصدقون فبركة “الانتحار” والاستمرار في الكذب البواح. فقد كذب زميل خالد أنه “انتحر” شنقاً وصَدَّقَ كذبته تلك ويحاول جاهداً أن يدعم الكذبة بكذبة أخرى واخرى وأخرى وكله أمل أن يصدق الناس فبركة “الانتحار”. هذا كل ما في الأمر.

4. أَخبرنا زميل خالد في الدراسة هذا وزميل خالد الآخر في الشقة الذي ادعى أنه كان مسافراً أثناء الجريمة (وهذه قصة أخرى ركيكة السناريو والتمثيل والإخراج)، وكذلك الملحق الطبي في السفارة اليمنية في نيودلهي أن الدخول إلى الشقة تَطلَّب كَسْرْ الباب الأول (باب البلكونة) وكما هو واضح لا يوجد أي كسر ولا شيء بالباب وأن الدخول عن طريق البلكونة — إن كان ذلك صحيحاً — قد تم بطريقة سهلة وسلسة تماماً كما يدعي زميل خالد في الفيديو. وقد قالوا نفس الكلام عن كَسْرْ باب غرفة خالد ويتبين من الفيديو وعلى لسان زميل خالد الذي يقوم بعملية الوصف بكل أريحية أنه ليس هناك كسر للباب ولا شيء. هذا يعني أن هذا الفيديو يُكذب ما جاء على لسان هؤلاء مسبقاً بأن الباب الأول والثاني قد كُسِرَا للوصول إلى المجني عليه في الغرفة. طبعاً، توجد رسائل ومكالمات هاتفية تثبت ما قاله هؤلاء عن تَكْسِير الأبواب.

إذن هذه رواية أخرى يدحضها فيديو4 الذي قام بتصويره زميل خالد ليشرح لنا عملية دخوله الشقة بمفرده وبدون أدنى دليل أو شهود يوثقون عملية اكتشاف مقتل خالد.

5. لماذا قال زميل خالد أنه استغرب عندما رأى باب البلكونة موارباً؟ لأنه يعرف الشقة تماماً وقد سكن فيها لفترة من الزمن ولم يغادرها إلى السكن الجامعي إلا قبل فترة وجيزة من مقتل خالد.
إذن، هو يعرف الشقة جيداً ويعرف مداخلها ومخارجها وهناك الكثير وراء قصة خروجه من الشقة يعرفه هو وبعض زملاءه .

6. من الواضح في فيديو 4 أن باب البلكونة لا يُغلق مطلقاً وأن الفتحة التي يقول زميل خالد أن الهندوراب كان ممسكاً بطرفها هي فتحة مستحدثة وربما استحثت فقط قبل تصوير الفيديو.
حين نُقَارن فتحة الهنوراب الأصلية التي لم يعد يصل إليها والفتحة المستحدثة، يتبين لنا من لون الخشب في الفتحة أن هذه الفتحة جديدة.

7. الباب الثاني الذي يتحدث عنه زميل خالد هو باب غرفة خالد. كما أسلفنا في المنشور السابق. يبدوا واضحاً أن الباب ليس مكسورا كما أدعى زملاء خالد ولجنة السفارة ويبدو في حالة سليمة.
أما الهندوراب الجديد والمستحدث قليس به حتى التواء بسيط في أجزاءه الثلاثة.
ما حدث هو فقط نزع مسامير البيت التي يدخل فيها الهندوراب عند الإغلاق بكل دقة وروية حتى يبدو وكأنه خُلِعَ بفعل “الزَّبطتين” أو الثلاث “زَبْطات” أو الاربع “زبطات” (ركلات) التي يقول عنها زميل خالد.

8. عند التدقيق في باب غرفة خالد وإيقاف الفيديو عندما يُغْلِقْ المتحدث في الفيديو الباب ، يتضح أن هناك فراغ واضح بين الباب وإطاره.
هذا يعني أن مثل هذه النوعية من الهندورابات، إذا صحت الرواية أنه كان مغلق من الداخل وهو أمر مستبعد على الإطلاق، يمكن ربطه بخيط رفيع بعد ارتكاب الجريمة وسحبه من الخارج بكل بساطة. يبدو أن القتلة كانوا يشاهدون إحدى خلقات مسلسل كونان التي تُرتَكب فيها جريمة بهذه الطريقة فتعلموا وطبقوا ما تعلموه.
لذا تحتم عليهم تبديل الهندوراب الاصلي الذي خلع من مكانه ووضع مكانه هذا الهندوراب الصغير الذي يمكن سحبه بيسر وسهولة ويحقق الغاية لهم الغاية المرجوة.

9. طُليت الشقة والمنزل من الخارج بطلاء جديد كما جاء على لسان زميل خالد وأُخرج أثاث الشقة وأزيل كل دليل مادي قد يقود إلى مرتكبي الجريمة وترك مسمار جحا (الهندوراب).
من الواضح أنه كان هناك إصرار على طمس أي معالم أو آثار يمكن أن تقود إلى مرتكبي الجريمة وتركيز كبير على التمسك بشيء تافه لا يوجد ما يدعمه من أدلة مادية أو شهود أو صور أو فيديوهات. لماذا كل هذا الإصرار؟

هؤلاء أُناس يفترض أنهم زملاء المجني عليه ، خالد، وأبناء جلدته ومسؤولين عنه أمام الله عند لقائه، ويجب أن يُهمهم ما جرى له حتى من باب الإنسانية والفضول وليس التعتيم والتضليل بهذه الطريقة البلهاء التي لا تنطلي إلا على البلهاء فقط.

10. الجريمة حدثت يوم 17 واكتشفت الجثة يوم 18 فبراير، 2018، وأُرسل إلينا هذا الفيديو يوم 7 مارس لإقناعنا بالرواية البلهاء هذه.
كما ترون تم التخلص من كل الأثاث وصُودرت كل أغراض خالد الشخصية من كتب وملابس وأدوات وأجهزة تقنية دراسية ومحفظته وبطائقه الشخصية والدراسية ولم يتركوا لنا إلا جوازه وبطاقة الصراف الآلي وتليفونه.
أما الحاسوب المحمول فقد استبدلوه بمحمول زميله في الشقة وأخفوا حاسوبه لأنهم ربما كانوا يخشون من شيء ما بداخله أو قدموه مكافئة للمتواطئين .
تم تنظيف الشقة من كل الأدلة المادية تقريباً خلال الاسبوع الأول وطُلِيَت الشقة بطلاء جديد لإخفاء أي بصمات أو أدلة تثبت أن القضية جنائية بالرغم من أن القضية لا زالت قيد البحث والتقصي حتى يومنا هذا!

11. ذَكر زميل خالد أن المفاتيح الاثنين كانوا داخل الغرفة على الطاولة وهو يقصد هنا مفاتيح خالد وزميله الذي ادعى أنه كان مسافر أثناء الحادثة.
قول زميل خالد أن المفاتيح الاثنين كانوا داخل الغرفة يناقض أقوال ناس آخرين حول هذا الموضوع .
طبعاً، لن نتحدث عن المنطق في هذا الأمر بخصوص ترك زميل خالد مفاتيحه في الشقة، ولكن هناك شاهد عيان لديه الاستعداد أن يدلي بشهادته ويدحض هذ الكذب البواح ولن نَدخل في التفاصيل الآن بهذا الخصوص.

12. ذكر زميل خالد أن الباب الرئيسي كان مغلق من الداخل بالهندوراب وليس بالمفتاح، هذا الأمر لا يقدم ولا يؤخر لأن هناك مدخل آخر للشقة مفتوح وسهل كما جاء على لسان زميل خالد ألا وهو البلكونة التي يَدعي أنه دخل منها.
فسواءً كان الباب الرئيسي مغلق بالهندوراب أم بالمفتاح ، فهذا الأمر لا يقدم ولا يؤخر وليس له معنى على الإطلاق .

هذه فقط محاولة بائسة لدعم كذبة وفبركة “الانتحار” التي تبناها وروج لها زميل خالد “المحترم” هذا.

13. حين تَحَدَّث زميل خالد عن الباب الرئيسي قال: “عندما دخلنا من البلكونة . . . دخلت . . . “. يبدو أن عقله الباطن قد سبقه وقال ما لم يكن يريد أن يقوله ، فعاد وأكد أنه دخل بمفرده!
يبدو أنه قد أخذ على عاتقه مسألة الدخول إلى الشقة بمفرده ولا يريد أن يكون هناك أكثر من شخص حتى لا تتعدد الروايات كما حدث حين قال أحد زملاء خالد الآخرين في رسالة صوتية يؤكد فيها أن خالد كانت حالته طبيعية وأن الشخص الذي ينوي الانتحار لا تكون حياته طبيعية ومرتبة كما كانت عليه حالة خالد ، الله يرحمه .
كما انه نفى نفياً قاطعاً في تلك الرسالة الصوتية أن يكون خالد قد انتحر وأنه قد رأى الكثير من الأغراض المبعثرة على الأرض مما يدل على أنه كانت هناك مقاومة من خالد. فمن كان يقاوم خالد؟!!! هل كان يقاوم نفسه؟!!! الطبيعي أنه كان يقاوم قَتَلَتَه (المجرمين).

طبعاً، عاد هذا الشخص وغير أقواله بعد توجيهه ليردد رواية تدعم فبركة “الانتحار” من أجل أن تكون الأقوال موحدة وتصب في اتجاه واحد! من المؤكد أنه لم يكن يعرف أن التسجيل الصوتي، الذي أرسله إلى الفيس بوك يوم 19 فبراير، 2018، أي بعد أقل من 12 ساعة على اكتشاف الجريمة، قد وصلنا لأنه لم يكن صديق على الفيس بوك والحق يقال أننا لم نكتشف الرسالة الصوتية إلا بعد مضي فترة من الزمن وبالصدفة المحضة.

بناءً على ما عُرض في هذا الفيديو والفيديوهات والتسجيلات الصوتية والصور والوثائق السابقة يبدو جلياً للعيان أن لجنة السفارة الموقرة قد حاولت “كلفتت” القضية وارتكبت جرم لا يغتفر بحق خالد ومَيَّعَتْ قضيته وحاولت تضييع دمه وحقه القانوني في كشف ما جرى له ، بل إنها “شرعنت” للسلطات الهندية التراخي وعدم الاكتراث لأن سفارة بلده تريد أن تكون القضية “انتحار” وكان عندها استعداد أن تدفن خالد هناك في الهند وتدفن قضيته معه وانتهى الأمر.

أما تصرفات زملائه فهي تثير الكثير من الشكوك والريبة وتجعل المرء يتساءل ما هي دوافعهم الحقيقية وراء كل ذلك التضليل والفبركات الفاضحة؟
نحن لا زال لدينا ثقة أن السلطات الهندية ستقوم بعملها على أكمل وجه في الأيام القليلة القادمة، لذلك حرصنا على عدم نشر كل ما لدينا من أدلة من أجل أن نتيح لهم فرصة للتحقيق فيما طرحنا عليهم من أدلة مادية وما لديهم هم من أدلة ويتحفظون عليها.
إذا لم تقم السلطات الهندية بعملها بمهنية وبضمير وتقديم الجناة للعدالة، سننشر كل الأدلة التي تدينها ونلجأ إلى القانون بطرق مختلفة لينصفنا من كل الأطراف، وإن غداً لناظره لقريب وعلى الجميع أن يدرك أن قضايا القتل من القضايا التي لا تسقط بالتقادم وبالإمكان رفعها في أي مكان.

اللهم أرنا الحق حقاً، وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه .

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

الوسوم:

Share