Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

رئيس هيئة ذمار: استقبلنا 2994 حالة إصابة بالكوليرا بينهم نساء وأطفال

استقبلت هيئة مستشفى ذمار العام ،2994 حالة اشتباه بمرضى الكوليرا ،بينهم أطفال ونساء من مختلف مديريات المحافظة ،وكذا حالات وافدة من محافظات إب والبيضاء والضالع.

وقال الدكتورجمال حسن الشامي ، رئيس هيئة مستشفى ذمار العام،لـ”الوحدة نيوز” ،أن الهيئة سجلت، حتى السبت الفائت،  2944حالة اشتباه بالإصابة بمرضى الكوليرا ، بينها 17 حالة وفاة، وتم ترقيد 677 حالة تخضع لعلاج سريع بسوائل وريدية ومضادات حيوية.

وأشار د. الشامي، أن المستشفى رغم الصعوبات ونقص الإمكانيات الطبية , وتحمله أعباء علاج الجرحى، يقوم بواجبه  الإنساني لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين لمواجهة وباء الكوليرا، لافتا إلى شح التمويل الإنساني لحجم الاحتياج للموارد المطلوبة لمكافحة المرض .

داعيا المنظمات الإنسانية الوطنية والدولية ،أن تبذل ما تستطيع لتوفير المستلزمات الطبية والأدوية للعلاج من الكوليرا .

وأوضح د. الشامي ، أن الهيئة أجرت العديد من اللقاءات على مستوى السلطة المحلية بالمحافظة ،والسلطة المركزية ممثله بوزارة الصحة ، وطالبت العديد من المناشدات للمنظمات الإقليمية والدولية ، لدعم الهيئة ، ألا أن استجابة معظم المنظمات كانت سلبية ولم تكترث بالجانب الإنساني ، وأن حدثت استجابة فإنها تصنف بالضعيفة ، وكانتا من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية ،فالصليب الأحمر قدمت كميات متواضعة من الأدوية والمستلزمات ،كما إن منظمة الصحة  العالمية كانت قد جهزت  الوحدة في وقت سابق فبراير 2017م  بسعة عشرون سرير ،مبينا أن تلك التجهيزات والمساعدات لم تف أو تغطي إلا ما نسبته 5% من الاحتياج الفعلي، وفق تدفق عدد الحالات وزيادتها .

وحث رئيس هيئة مستشفى ذمار، الجهد الرسمي و المنظمات المدنية والشعبية ،إلى التكاتف لمواجهة وباء الكوليرا ،و إيجاد الحلول والخطط البديلة في حال تنصل المنظمات الدولية ، وتلكؤها في القيام بأداء واجبها  الإنساني ،وناشد العاملين في مجال العمل الإنساني بالمنظمات الدولية بالإسراع إلى التنفيذ بدلا من التخطيط الطويل وغير المجدي.

ودعا القطاع الخاص ورجال الأعمال بالعمل على المساهمة الفاعلة في تخفيف معاناة المرضى والجرحي ،من خلال دعم المؤسسات الصحية على امتداد الجمهورية ، وأضاف : “علينا أن لا ننتظر إنسانية العالم الصامت  الذي يتفرج بصمت ويتجاهل عن مأساة ومعاناة الشعب اليمني، الذي لم يقم بأي خطوات إجرائية لإيقاف العدوان ورفع الحصار والسماح بدخول المستلزمات الطبية، كما لم يقم بتقديم المساعدات الطبية العاجلة والمحاليل،التي من شأنها أن تخفف من موت المصابين بوباء الكوليرا”.

 

 

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share