Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الصين وروسيا.. فورة جواسيس قد يستغرق إخمادها سنوات

وكالات:

تخوض روسيا والصين حملة تجسس كبيرة على وكالات ومؤسسات دول غربية، من بينها الولايات المتحدة، وقد يتطلب الكشف عنها سنوات، وفق تقرير من موقع WIRED الأميركي.

وأشار الموقع في تقريره إلى أن أحد مظاهر الحملة تجلت في  مهاجمة شركة Solarwinds، في حملة قرصنة روسية تدعى “كوزي بير” استهدفت ما لا يقل عن تسع وكالات أميركية وعددا لا يحصى من الشركات الخاصة.

ثم تلتها Hafnium، وهي حملة قرصنة لمجموعة صينية استهدفت ثغرة أمنية في “مايكروسفت” وكان ضحايها من مستخدمي البريد الإلكتروني.

وأضاف التقرير أن تقدير حجم الخسائر من هذه الحملات قد لا يكون ممكنا في الوقت الراهن.

ويرى أن البلدان تتجسس على بعضها، لكن جهود روسيا والصين التجسسية صادمة، وحجم تداعياتها على المدى القريب يظهر صعوبة وقفها الكامل حتى بعد كشفها.

ونقل التقرير عن الرئيس التنفيذي لشركة Solarwinds سوداكار راماكريشنا، أن شركته لم تكن الوحيدة، العاملة في سلسلة توريد البرمجيات، التي اخترقها الروس في هذه الحملة، ما يعني وجود حملة روسية أوسع.

ونقل التقرير عن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، مارك وارنر، قوله خلال جلسة استماع تتعلق بالاختراق الروسي، إن “هناك الكثير لمعرفته عن الحملة الروسية، أسباباها، وحجمها”.

وقدّر براندون ويلز، القائم بأعمال مدير وكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية الأميركية، في مقابلة مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى 18 شهرا لتعافي أنظمة الحكومة الأميركية من حملة القرصنة.

وكانت أجهزة الاستخبارات الأميركية قد خلصت إلى أن روسيا هي “على الأرجح” مصدر الهجوم الإلكتروني الواسع الذي استهدف وكالات حكومية ومسؤولين كبارا في الولايات المتحدة في ديسمبر.

أما القراصنة الصينيين، فوصفتهم “مايكروسوفت” بأنهم “متمرسون ويملكون مهارات عالية”، وأن الشبكة التابعة للحكومة الصينية حاولت سرقة معلومات من عدة أهداف أميركية، من ضمنها الجامعات وشركات متعاقدة مع وزارة الدفاع وشركات محاماة وأبحاث الأمراض المعدية.

ولم تذكر الشركة أسماء الأهداف الأميركية أو عدد المنظمات التي تأثرت باستغلال الثغرة في برمجياتها.

وخلص التقرير إلى أن الحملات الروسية والصينية قد تستمر لسنوات دون أن تنتهي.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share