الكشف عن سيناريوهات إقليمية ودولية لاستهداف صنعاء
الوحدة نيوز/ أكد محللون سياسيون، أن ما يحدث في المحافظات الجنوبية المحتلة بين أدوات السعودية والإمارات لعبة مكشوفة تندرج تحت مظلة وتحرك تقوده أمريكا والكيان الصهيوني والبريطاني في تنفيذ المخطط الذي رسم لهم بوتيرة عالية، لافتين إلى أن التعزيزات العسكرية السعودية التي دخلت بمسمى أنها ستستخدم ضد مليشيات الإمارات ماهي إلا لدعم مرتزقتها استعداداً لمهاجمة صنعاء.
حيث قال علي القحوم عضو المكتب السياسي لانصار الله، أن ما يحصل في الجنوب اليمني لاسيما في محافظتي حضرموت والمهرة وغيرها نتاج واضح لتوافق إماراتي سعودي وإرادة أمريكية بريطانية صهيونية، مشيراُ إلى أن ما جرى ويجري هو من نتائج زيارة بن سلمان لواشنطن ومخرجات لقائه بترامب وشراء المواقف الأميركية التي تخدم أطماع السعودية والإمارات وكذا أمريكا وبريطانيا.
وأضاف القحوم في سلسلة منشورات على منصة (إكس)، “أن من يراهن على إسرائيل لاسيما ممن دفعوا له الأموال ليحقق لهم ما عجزوا عنه في كسر إرادة الشعب اليمني نقول لهم هذه الأموال ستذهب عبثا دون تحقيق مآربكم الشيطانية والاستعمارية ورهاناتكم حتما خاسرة وهذه يمن القوة والبأس والإرادة الصلبة التي كسرت جبروت أمريكا وإسرائيل”.
وأشار إلى أن تصعيد دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في عدوانهم وحصارهم لليمن لن يجدي ولن يحقق أهدافهم الاستعمارية، لأن الشعب اليمني يعي خطورة المعركة ويدرك العدو الحقيقي وأهدافه الخبيثة ولهذا يتحرك جنبا الى جنب مع الجيش والأمن في الدفاع عن الأرض والكرامة والهوية والإسلام .
من جانبه، أوضح عبدالله الفرح الباحث السياسي في الشؤون الإقليمية، أن إحدى السيناريوهات المتوقعة مما يجري بين الإمارات والسعودية وأدواتهما في محافظتي حضرموت والمهرة هو إخراج صنعاء من معركتها مع الكيان الصهيوني وإغراقها في اتون صراع داخلي تحت مبررات جديدة بعد أن خاضت صنعاء معركة الاسناد مع غزة بمبررات إنسانية واخلاقية عالية قيدت حلفاء الكيان الصهيوني في المنطقة من التحرك وإعادة العدوان على اليمن.
وأكد الفرح، أن أبو ظبي والرياض ومن خلفهم واشنطن ولندن وتل أبيب تسعيان إلى إخراج صنعاء من مبرراتها الأخلاقية في معركة الإسناد إلى مبررات محلية داخلية ثم الترتيب لشن عدوان واسع وكبير.
Comments are closed.