صنعاء تكشف عن تجنيد مشايخ وسياسيين كـ”جواسيس” في الداخل
الوحدة نيوز/ كشف وكيل وزارة الإعلام الدكتور أحمد الشامي، عن دعوات مشبوهة وجهت إلى مشايخ وسياسيين في الداخل من منظمات خارجية عبر بعض المأجورين.
وأكد الشامي على منصة (إكس)، أن الدعوات التي قدمت للمشايخ والنخب والسياسية والحزبية للمشاركة في لقاءات وندوات في الخارج بعناوين متعددة، كان الهدف الحقيقي منها هو تجنيدهم لصالح العدو لكي يصبحوا عملاء وجواسيس داخل وطنهم وضد أبناء شعبهم لاستهداف الجبهة الداخلية أمنياً وسياسياً وقبليًا.
وأوضح الشامي أن المشايخ والنخب السياسية والحزبية رفضوا السقوط في مستنقع الخيانة والعمالة بعدم التجاوب مع تلك الدعوات.
ووجه الشامي رسالة شكر لكل الذين رفضوا تلك الدعوات، معبراً عن أسفه لمن تجاوبوا معها قائلاً: “لا عزاء للخونة والعملاء الذين سقطوا في هذا المستنقع وكانت نهايتهم الخزي والعار خلف قضبان السجون”.
كما وجه رسالة شكر للجهات الأمنية على جهودهم التي يبذلونها في تحصين الجبهة الداخلية وتوعية أبناء المجتمع وتحذيرهم من هذه الدعوات المشبوهة، وسرعة كشف وضبط من تورطوا وباعوا وطنهم وشعبهم “واشتروا بآيات الله ثمنا قليلا”
وعرضت وزارة الداخلية، على مدى الأسبوع الماضي أجراء من تفاصيل اعترافات الجواسيس التابعين لشبكة التجسس التابعة لغرفة الاستخبارات المشتركة للعدو التي تم ضبطها في عملية (ومكرُ أولئكَ هو يبور).
وتضمنت اعترافات الجواسيس تفاصيل عن عمليات الاستقطاب والتجنيد والتدريب، والمهام الموكلة إليهم من قبل غرفة الاستخبارات المشتركة للعدو والأنشطة العدائية التي قاما بتنفيذها من خلال الاستطلاع والرصد والتصوير وسحب الشبكات في عدة مباني وأحياء سكنية ومواقع باستخدام الأجهزة التي تم تزويدهما بها والرفع بالتقارير التفصيلية لغرفة الاستخبارات المشتركة للعدو.
Comments are closed.