صنعاء تلوح بالذهاب نحو معركة فاصلة مع السعودية قريباً
الوحدة نيوز/ طالب عضو المكتب السياسي لانصار الله علي القحوم القوات المسلحة باستهداف شركة أرامكو النفطية، كرد على تعنت النظام السعودي ورفضه في تنفيذ استحقاقات السلام وتورطه مع أمريكا وإسرائيل في التآمر على اليمن.
وقال القحوم في سلسلة منشورات على منصة (إكس)، أن موقف السعودية بات واضحاً وأقامت الحجة وما حصل خلال 9 سنوات مضت لن يكون مثل ما سيحصل اليوم.
وأضاف، أن اليمن سينتزع حقوقه انتزاعاً ولن يساوم على سيادته واستقلاله ووحدته ولن يقف مكتوفي الأيدي أمام الحصار سيما وفي جواره أغنى دولة من تعتدي عليه وتقتله وتحاصره وتجوعه وتفقره وتنهب ثرواته وتطمع في أرضه وموارده وتغذي الفتن والارتزاق والعمالة وتقدم نفسها وسيط وتتنصل من استحقاقات السلام.
وأشار القحوم، إلى أن مشكلة السعودية هي تمسكها بالماضي تجاه اليمن وهذا ما يجعلها عمياء وغير مبصرة ومنعدمة الرؤية والأفضل لها أن ترفع يدها فالواقع تغير واليمن اليوم غير يمن الأمس كما أن المملكة اليوم غير مملكة الأمس ولهذا الأجدر بها أن تتقدم بجسارة في خطوات السلام وتخرج من العباءة الأمريكية الإسرائيلية.
وتابع القحوم: “يحاول النظام السعودي عبثاً أن يفرض وصايته على اليمن مجددا سيما بعد ٩سنوات مضت من العدوان والحصار المستمر إلا انه عجز وانحسر وفشل وتعثر وما يقوم به في المناطق المحتلة خير دليل، فمهما عمل وأنفق فلن يتحقق له مشروعة التآمري فالحرية والكرامة مبدأ أساسي عاش وترعرع عليها اليمنيين منذ الأزل”.
وأكد القحوم أن الوقت أزف وانتهى الانتظار وانكشفت المراوغة والتنصل فالحجة قائمة والمشكلة فيما تخطط له السعودية وإسرائيل وأمريكا وبريطانيا والإمارات، لافتاً إلى أن في الوقت الذي اليمن الكبير يساند غزة ذهب هؤلاء للتآمر على اليمن والمنطقة وفلسطين وبالمكر والتآمر فإما سلاما او حربا لا تبقي ولا تذر
وأشاد القحوم بالإنجاز الأمني والاستخباراتي التاريخي التي أعلنت عنه وزارة الداخلية بصنعاء (في إشارة منه الكشف عن شبكة تجسسية تتبع غرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الأمريكية والإسرائيلية والسعودية)، معتبراً ذلك إضافة إلى كل الإنجازات والانتصارات العسكرية والأمنية وتتويجا لمواقف اليمن الكبير وقائدها المفدى والدولة والشعب والإجماع الوطني في معادلة إسناد غزة فلسطين التي استمرّت حتى الانتصار.
من جانبه أكد عبدالله النعمي عضو المكتب السياسي لأنصار الله، أن تورط السعودية في ارتكاب هذه الجرائم بحق الشعب اليمني، يعطي المزيد من الحق الشرعي والقانوني للقيادة والشعب اليمني في اتخاذ كل الخيارات المتاحة والممكنة بما فيها الخيارات العسكرية، لتأديب جارة السوء، والثأر للدماء والارواح اليمنية التي ازهقتها السعودية بدون وجه حق.
وقال النعمي أن اليمني لن ينعم بالأمن والاستقرار والعيش الكريم مادام النظام السعودي موجودا، مشيرا إلى أنه نظام خائن كذاب لا عهد له ولا ميثاق.
وأضاف، إن الذهاب نحو معركة فاصلة بيننا وبينه خيار لا أراه بعيدا، معركة تطير فيها الهام ويطاح فيها بالسواعد والاقدام، ويشف اليمنيون فيها صدورهم، وليفعل الله بعد ذلك ما يشاء.
Comments are closed.