محمد طاهر أنعم: الحرب الروسية الأوكرانية تسير إلى حرب عالمية ثالثة

الضربات الروسية ضد أوكرانيا تتصاعد لتصير بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة يوميا، وتستهدف كل المدن والمقاطعات، وتركز على محطات الطاقة ومصافي النفط.

وأوكرانيا ترد بضربات كثيرة بدعم أوروبي كبير بالسلاح والمال.

دول أوروبا الكبرى (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) تعتبر أوكرانيا خط الدفاع الأول لها وتستميت في دعمها وحمايتها بالمليارات والسلاح منذ سنوات وبشكل معلن.

الولايات المتحدة كانت تدعم أوكرانيا بكل قوة أيام بايدن، وتراجعت أيام ترامب، لكنها بدأت بالتهديد مجددا بتزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك كروز، وبوتين يحذر من نتيجة هذا التصرف إن تم.

وإسرائيل تنقل بعض أنظمة الباتريوت الأميركية لأوكرانيا، بعد أن كان الأميركيون حولوها لهم أثناء المواجهة المباشرة مع إيران.

الصين تدعم روسيا بالسلاح ونقلت بعض المصانع التسليحية للداخل الروسي حسبما صرح زيلينسكي الرئيس الأوكراني في إبريل الماضي.

وتدعم الصين كذلك روسيا بصور دقيقة بالأقمار الصناعية لمواقع حساسة في أوكرانيا مثلما قال أوليه ألكسندروف المسئول في الاستخبارات الأوكرانية لرويترز قبل أيام.

كوريا الشمالية تدعم روسيا بمقاتلين، تم أسر بعضهم في أوكرانيا قبل فترة.

ويزعم الأوكران أن إيران تدعم روسيا بآلاف من الطائرات المسيرة الحديثة، التي يبدو أن إيران أصبحت أقوى الدول في العالم في صناعتها.

المقاتلون الشيشان المسلمون يقاتلون بضراوة مع الجيش الروسي في أوكرانيا، تحت مسمى كتائب أحمد.

حرب بين الشرق والغرب في أوكرانيا بكل قوة وعنف.

إذا خرجت الحرب من الحدود الأوكرانية ستصبح حربا عالمية معلنة.

الطائرات المسيرة المجهولة التي تخترق في الأسابيع القليلة الماضية العواصم الأوروبية قد تكون هي شرارة الحرب العالمية الثالثة.

الغرب يتهم روسيا، وروسيا تنفي، وتلوح باستخدام السلاح النووي في حال هجوم الناتو عليها.

قد تكون إسرائيل هي التي تقف خلف تلك الطائرات لدفع العالم للاقتتال النووي، حتى تجد فرصة لاستخدام سلاحها النووي ضد خصومها بعد تأكدها من عدم امتلاكهم له.

الدول القادرة على امتلاك وتصنيع وحيازة هذا السلاح لا ينبغي أن تتأخر عنه، فتعرض شعبها ومصالحها لدمار ساحق من عدو لا يمنعه أي مبدأ عن استخدام النووي سوى خوف الرد بالمثل.

وكل حمقى الصهاينة (اليهود ونصارى البروتستانت) يعتقدون أن المسيح لن ينزل في آخر الزمان إلا بوجود دمار شامل وخراب هائل في الأرض، فيسارعون لدفع الأمور لهذه النقطة.

ولله الأمر من قبل ومن بعد.

Comments are closed.

اهم الاخبار