جريمة حرب مروعة بحق الصحفيين في اليمن

الوحدة:

قوبلت جريمة العدوان الإسرائيلي الغادر على صحيفتي “26 سبتمبر” و”اليمن” في العاصمة صنعاء يوم 10 سبتمبر الجاري، والتي أدت إلى استشهاد 32 صحفيًا وإصابة 22 آخرين، بإدانات دولية واسعة ترافقت مع دعوات صريحة للتحقيق في الجريمة المروعة بحق الصحفيين في اليمن، والتي تعد الأكبر في العالم، ووصفت بأنها جريمة حرب مكتملة الأركان.

وقد شهدت العاصمة صنعاء، أمس الثلاثاء، يوما حزينا ودعت خلاله 32 فارسا وشهيدا من الصحفيين، إضافة إلى عشرات المواطنين من ضحايا العدوان الإسرائيلي على العاصمة.

وأقيمت مراسم الصلاة في جامع الشعب بميدان السبعين، تلاها نقل جثامين الضحايا المغدورين للدفن في مقبرة الشهداء بالروضة.

وتضم القائمة نحو 32 شهيدا جميعهم قضوا بالعدوان الإسرائيلي الغادر على مقري صحيفتي 26 سبتمبر واليمن.

وإلى جانب شهداء الصحافة تم تشييع أيضا عدد من الأسر التي قضت بذات العدوان على حي ميدان التحرير المكتظ وسط العاصمة، والذي سقط فيه أكثر من 200 شهيد ومصاب.

 

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش، دعت إلى فتح تحقيقات مستقلة في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى صحيفتي “26 سبتمبر” و”اليمن” في العاصمة صنعاء يوم 10 سبتمبر.

وسبق أن أدان الاتحاد الدولي للصحفيين، ذات الحادثة الأليمة، وكذلك الحال عملت نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الإعلاميين.

Comments are closed.

اهم الاخبار