السفير صبري: زخم العمليات يؤكد أن استهداف حكومة التغيير عاد بنتائج كارثية على العدو الصهيوني

أكد السفير بوزارة الخارجية، عبد الله علي صبري، أن معطيات العمليات اليمنية تشير إلى نتائج عكسية انفجرت في وجه العدو بعد إقدامه على اغتيال رئيس الحكومة ورفاقه الوزراء.

وفي تصريحات لقناة “المسيرة”، تعقيباً على عمليات القوات المسلحة اليمنية النوعية التي طالت العدو الصهيوني، الثلاثاء، لفت السفير صبري إلى أن العمليات المركبة تأتي لليوم الثالث على التوالي، وبأثر كبير أجبر العدو على الاعتراف بفاعليتها وأضرارها.

وبيّن أن عمليات الاستهداف بالصواريخ الانشطارية والمسيرات المتخفية أخذت تصاعداً تدريجياً أربك العدو الصهيوني.

وقال: “بعد الجريمة النكراء التي استهدفت حكومة التغيير والبناء، كان الكيان الصهيوني ومن معه يعتقدون أن اليمن قد تتراجع، وأن اليمن قد أصيبت بشكل ما يجعلها تخفف عملياتها على الأقل، لكن اليوم هذا الرد النوعي والعمليات المتواصلة بهذا الزخم يؤكد أن العدو وجد نفسه أمام نتائج عكسية وكارثية”.

وأضاف: “الملاحظ من خلال نوعية العمليات وما تطاله في عمق فلسطين المحتلة يؤكد أن هناك أريحية في اختيار الأهداف وفي هذه الوتيرة من العمليات”.

وتابع حديثه: “على سبيل المثال، رأينا أمس عمليات في القدس، استهدافًا من الطيران المسير اليمني لمواقع حساسة في محيط مدينة القدس، جاءت بعد ساعات من العملية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية في القدس، وهذا عزز اختيار بنك الأهداف”.

وأكد أن العمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية تضاعف “الرعب لدى الكيان الصهيوني، فعندما يتم اختيار مدينة القدس للمرة الثانية، يعزز ذلك مخاوف العدو ويخيم الرعب مجددًا في هذه المدينة التي شهدت عمليات فلسطينية، وتشهد أمس واليوم عمليات يمنية”.

ولفت إلى أن “اختيار مطار رامون ليس دخولًا جديدًا على خط العمليات اليمنية، لكن كان واضحًا أن هناك تأثيرًا مباشرًا بالصوت وبالصورة، وأيضًا نوعية الطيران المسير”، مشيرًا إلى الحديث الصهيوني بشأن تحليق الطائرات المسيرة في سماء فلسطين المحتلة لمدة نصف ساعة، دون أن تتمكن دفاعات الكيان من التعامل معها.

وتطرق إلى أن العدو الصهيوني يحاول إنعاش ميناء أم الرشراش مجددًا، لكن دون جدوى، حيث تعقب القوات المسلحة اليمنية بعمليات بحرية وأخرى صاروخية وجوية على الميناء، لضمان تشديد الخناق.

وفي ختام حديثه للمسيرة، استنتج لسفير عبد الله صبري “أننا أمام عمليات نوعية مدروسة، وأيضًا خيارات مفتوحة لقواتنا المسلحة، وهذا يؤكد ما قاله الرئيس المشاط بأن اليمن لا يبات على ثأر، وأن أيامًا وليالٍ سوداء تنتظر هذا العدو الصهيوني، وأن اليمن لم ولن يتراجع عن مناصرة أهل غزة، ولا عن دعم القضية الفلسطينية، مهما كانت التضحيات”.

 

 

 

Comments are closed.

اهم الاخبار