Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

وفاة الرئيس الجزائري السابق بوتفليقة عن 84 عاماً

وكالات:

قالت الرئاسة الجزائرية الجمعة، إن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة توفي عن 84 عاماً بعد أكثر من عامين على تنحيه تحت ضغط الاحتجاجات الجماهيرية والجيش.

وحكم بوتفليقة الجزائر 20 عاماً قبل استقالته في إبريل/نيسان 2019، بعد مظاهرات في الشوارع رفضت خطته للترشح لفترة خامسة.

ونادراً ما شوهد بوتفليقة بشكل علني قبل تنحيه منذ إصابته بجلطة دماغية عام 2013. وكان بوتفليقة من قدامى المحاربين في حرب الجزائر من أجل الاستقلال.

وبعد استقالة بوتفليقة، في محاولة لإنهاء الاحتجاجات المطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية. أصبح الرئيس السابق بوتفليقة أول وزير خارجية جزائري وشخصية مؤثرة في حركة عدم الانحياز بعد استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962.

ودعا بوتفليقة كرئيس للجمعية العامة للأمم المتحدة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لإلقاء كلمة أمام الجمعية عام 1974 في خطوة تاريخية نحو الاعتراف الدولي بالقضية الفلسطينية. كما طالب بمنح الصين مقعداً في الأمم المتحدة، وانتقد حكم الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

ودافع بوتفليقة عن دول ما بعد التحرر من الاستعمار وتحدى ما اعتبره هيمنة الولايات المتحدة. واستقبل أيضاً شي جيفارا كما تلقى الشاب نيلسون مانديلا أول تدريب له في الجزائر. وانتخب بوتفليقة رئيساً للجزائر عام 1999، وطرح عملية مصالحة وطنية سمحت للبلاد باستعادة السلام.

وانضم بوتفليقة إلى حرب الاستقلال ضد فرنسا في سن التاسعة عشرة تحت رعاية القائد بومدين الذي أصبح رئيساً عام 1965. وبعد الاستقلال أصبح بوتفليقة وزيراً للشباب والسياحة وهو في الخامسة والعشرين من عمره. وفي العام التالي عين وزيراً للخارجية.

ولا يُعرف شيء عن حياته الخاصة ولا تشير السجلات الرسمية إلى وجود زوجة على الرغم من أن بعض الروايات تقول إنه تزوج في عام 1990. وعاش بوتفليقة لسنوات مع والدته، منصورية، في شقة في الجزائر العاصمة، حيث اعتادت تحضير وجباته.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share