Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

كوريا الجنوبية: لا قرار بخصوص التدريبات العسكرية مع واشنطن

وكالات:

قالت كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، إنه لم يصدر قرار بخصوص التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة، لكنها يجب ألا تثير التوتر، وذلك بعدما حذرت كوريا الشمالية جارتها (الجنوبية) من إجراء التدريبات وسط مؤشرات على تحسن في العلاقات بين الكوريتين.

وتجري كوريا الجنوبية والولايات المتحدة التدريبات العسكرية بانتظام خاصة في فصلي الربيع والصيف، لكن كوريا الشمالية دأبت على الرد بتوجيه الانتقادات اللاذعة ووصف التدريبات بأنها استعداد للحرب، وفقا لوكالة ”رويترز“.

وكانت كيم يو جونج _شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والمسؤولة البارزة بحزب العمال الحاكم_ حذرت الجنوب أمس الأحد من أن إجراء التدريبات سيؤثر سلبا على جهود إعادة بناء العلاقات.

وتأتي تحذيراتها بعد أيام من عودة الخطوط الساخنة بين الكوريتين بعدما قطعتها بيونج يانج قبل عام، إذ يسعى كيم والرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، إلى إصلاح العلاقات واستئناف عقد القمم.

وذكرت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية اليوم أن سول وواشنطن تجريان محادثات بخصوص التدريبات لكن لم يصدر قرار.

وقال المتحدث باسم الوزارة بو سيونج تشان خلال إفادة ”ليس لدينا ما نعلق به على بيانها، لكن بالنسبة للتدريبات، فإنه لم يتم الانتهاء من الاتفاق على التوقيت والطريقة“.

وأضاف أن الحليفتين ستتخذان القرار بعد بحث عوامل مثل: جائحة كوفيد-19، والموقف الدفاعي المشترك، ومسألة ”دعم الجهود الدبلوماسية لإقامة سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية“.

ويوم أمس، قالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية ”ألاحظ بالتأكيد التدريبات العسكرية، والتي تجري في نقطة تحول مهمة مثل هذه، والتي ستصبح مقدمة غير سارة لإلحاق ضرر جسيم بإرادة قادة الشمال والجنوب، الذين يسعون لاتخاذ خطوة نحو إعادة بناء الثقة مرة أخرى، كذلك التسبب في المزيد من التعتيم على الطريق أمام العلاقات بين الكوريتين“.

وأضافت جونغ أن ”حكومتنا وجيشنا سيراقبان عن كثب ما إذا كانت كوريا الجنوبية ستجري مناوراتها الحربية العدائية مرة أخرى، أم أنها ستتخذ قرارا جريئا“.

وتابعت ”أمل أم يأس؟ القرار لا يعود لنا“.

وفي يونيو/ حزيران 2020 قطعت بيونغ يانغ الخط الساخن مع جارتها الجنوبية في ظل توتر العلاقات بين البلدين بعد فشل قمة ثانية في فبراير/ شباط 2019 بين كيم والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي كان مون عرض التوسط فيها.

 

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share