Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

“أوكسفام”: 11 شخصا يموتون من الجوع و7 من كورونا كل دقيقة عالميا

وكالات:

قالت منظمة مكافحة الفقر “أوكسفام” إن 11 شخصا يموتون على الأرجح من الجوع كل دقيقة، حيث يتجاوز عدد الوفيات الناجمة عن الجوع على مستوى العالم عدد تلك الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا، والذي يقتل حوالى سبعة أشخاص كل دقيقة.
وحذرت “أوكسفام” من أن عدد الأشخاص الذين يواجهون ظروفا مشابهة لظروف المجاعة زاد بمقدار ستة أمثال خلال العام الماضي إلى أكثر من 520 ألفا، وذلك بسبب “ثلاثة عوامل مميتة”، الصراعات، ووباء كورونا وتغير المناخ.
وأوضحت المنظمة في تقرير بعنوان “فيروس الجوع يتكاثر”، نشر الخميس، أن هناك 155 مليون شخص في 55 دولة يعانون من انعدام حاد في الأمن الغذائي.

وذكرت المنظمة الإنسانية في تقريرها، الذي أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا): “أدى الصراع المستمر، بالإضافة إلى الاضطرابات الاقتصادية للوباء وأزمة تغير المناخ المتصاعدة، إلى انتشار الفقر وانعدام الأمن الغذائي بشكل كارثي في بؤر الجوع الساخنة في العالم، وإلى ظهور بؤر جوع جديدة” .
وحسب التقرير، تتصدر جمهورية الكونغو الديمقراطية دول العالم من حيث العدد المقدر للمواطنين الذين يواجهون “الجوع على مستوى الأزمة” عند 8 .21. مليون، حيث يقترب عدد سكان البلاد من 90 مليونًا، وفقا لإحصائية البنك الدولي لعام 2020.

ووفقا للتقرير، تضم قائمة أكبر عشر بؤر تواجه خطر الجوع الشديد في العالم أفغانستان واليمن وجنوب السودان.
ويتضمن التقرير عددا من التوصيات لمعالجة الأزمة، بما في ذلك تقديم المجتمع الدولي مساعدات اقتصادية وإنسانية طارئة إلى مناطق الجوع والصراعات الساخنة، والتعاون العالمي من أجل “بناء أنظمة غذائية أكثر عدلاً ومرونة واستدامة” .

كما يدعو التقرير مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى إلى دعم حملة التطعيم العالمية ضد فيروس كورونا واتخاذ “إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة تغير المناخ” .
واختتمت المنظمة تقريرها بالقول إنه لا يمكن وضع نهاية للجوع ما لم يتم اتخاذ تدابير جماعية صارمة لعلاج الأسباب الكامنة للظلم الذي يغذي الجوع.

هذه المقارنة بين ضحايا كورونا وضحايا الجوع، تأتي في وقت تؤدي فيه المتحورة دلتا إلى تفاقم كورونا في آسيا وأفريقيا، وتسبب ارتفاعا في عدد الإصابات في أوروبا والولايات المتحدة.
ويعتزم تحالف فايزر/ بايونتيك طلب ترخيص لجرعة ثالثة من لقاحه المضاد لفيروس كورونا لتعزيز فاعليته. والمتحورة دلتا التي ظهرت في الهند أولا هي الأشد عدوى منذ ظهور الوباء في بداية 2020.
وحذّرت منظمة الصحة العالمية من “خطورة” المرحلة، في حين تخطّت حصيلة الوفيات العالمية جراء كورونا الأربعة ملايين.

وتحدّث التحالف الأمريكي الألماني عن “نتائج مشجّعة” لاختبارات أجريت على “جرعة معززة بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية تمنح أمانا ثابتا عبر تفعيلها مستويات عالية من الأجسام المضادة”، بما في ذلك ضد متحورة بيتا التي ظهرت في جنوب أفريقيا.


ويعتزم التحالف طلب ترخيص لجرعة ثالثة في الولايات المتحدة وأوروبا خصوصا، وهو يتوقّع نتائج مماثلة بالنسبة للمتحورة دلتا في الاختبارات الجارية.
لكن السلطات الصحية الأمريكية بدت حذرة. وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (أف دي إيه) ومراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها (سي دي سي) في بيان مشترك مساء الخميس إنهما تدرسان ما إذا كانت “هناك حاجة أم لا” لجرعة ثالثة من اللقاح.

وأضافتا أنّ “الأمريكيين الذين تلقوا التطعيم بالكامل لا يحتاجون إلى جرعة معزّزة (ثالثة) في الوقت الحالي. نحن على استعداد لإعطاء جرعات معززة، في حال أظهر العلم أنّ هناك حاجة إليها وعندما يتحقق ذلك” .
وفي آسيا المتضررة بشدة من المتحورة دلتا، وصلت الشعلة الأولمبية إلى طوكيو الجمعة في حفل بلا جمهور قبل أسبوعين من بدء الألعاب الأولمبية التي ستجرى من 23 تموز/ يوليو إلى الثامن من آب/أغسطس.
وستجرى المنافسات بغالبيتها بلا حضور جماهيري، ما يشكّل سابقة في تاريخ الألعاب الأولمبية في قرار صدر بعيد إعادة فرض حال الطوارئ في العاصمة طوكيو حتى 22 آب/أغسطس.
والجمعة، أعلنت تايلند فرض قيود جديدة بما فيها حظر تجول ليلي في بانكوك وتسع مقاطعات. وفي إندونيسيا يوشك النظام الصحي على بلوغ أقصى قدراته الاستيعابية. ووصلت الجمعة طائرتان عسكريتان من سنغافورة محمّلتين بالأكسجين ومعدات الوقاية.

والجمعة، شدّدت السلطات الأسترالية القيود المفروضة في سيدني مع بلوغ عدد الإصابات الجديدة بكورونا فيها لمستوى قياسي وتحذير السلطات من أن تفشي متحورة دلتا يخرج عن نطاق السيطرة.

وشهدت أفريقيا تسارعا كبيرا في وتيرة تفشي كورونا، وفق منظمة الصحة العالمية. وفي فرنسا حذّرت وزارة الصحة بأن المتحوّرة دلتا في طريقها لتصبح الأكثر تفشيا في البلاد. وفي إسبانيا تدهور الوضع الصحي بشكل حاد في الأيام الأخيرة، وبعدما أعادت الملاهي الليلية في كاتالونيا فتح أبوابها في 21 حزيران/ يونيو، عادت لتغلقها بسبب تفشي الوباء. وفي البرتغال ارتفعت نسبة الإصابات بمتحورة دلتا إلى نحو تسعين في المئة.
وفي أمريكا اللاتينية رُصدت المتحورة دلتا في ساو باولو، كبرى الولايات البرازيلية لناحية التعداد السكاني، وفق السلطات الصحية. وبدأت كندا تخفيف قيود السفر على مواطنيها، لكن لن يُسمح للمسافرين الأجانب غير الملقحين بدخول البلاد “لبعض الوقت”، كما أعلن رئيس الوزراء جاستن ترودو.

Share

التصنيفات: تحقيقات,عاجل

Share