Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

4 أسرى يواصلون “معركة الأمعاء الخاوية” طلبا للحرية

وكالات:

يواصل أربعة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام، منهم ثلاثة رفضا لاعتقالهم الإداري.

وقال نادي الأسير إن عماد سواركة (37 عاما) من أريحا، مضرب عن الطعام منذ 34 يوما، وسائد أبو عبيد (41 عاما) من جنين مضرب عن الطعام منذ 16 يوما، فيما يواصل مصعب الهور (33 عاما) من الخليل إضرابه منذ تسعة أيام، ومهند العزة (45 عاما) من بيت لحم منذ تسعة أيام.

وبيّن النادي أن الأسرى سواركة، وأبو عبيد، والهور، يواصلون الإضراب رفضا لاعتقالهم الإداريّ، بينما يواصل الأسير العزة المُعتقل منذ عام 2010 والمحكوم بالسّجن 13 عاما، إضرابه مطالبا بنقله من زنازين سجن «جلبوع».

ولفت إلى أن الأسير سواركة يقبع في زنازين سجن «عسقلان» والأسيرين أبو عبيد، والهور في زنازين سجن «النقب».

وأضاف أن الأسرى سواركة وأبو عبيد والهور هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال جُلّها في الاعتقال الإداريّ، حيث أمضى الأسير سواركة ما مجموعه عشر سنوات، بينما أمضى الأسير أبو عبيد قرابة الـ 12 عامًا، والأسير الهور عشر سنوات.

والأسير أبو عبيد كان قد اُعتقل في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، وحكم عليه الاحتلال بالسّجن الفعلي لمدة أربعة شهور ونصف، وبعد انتهاء مدة حُكمه جرى تحويله إلى الاعتقال الإداريّ، وعليه شرع في الإضراب، أما الأسير الهور (33 عاما) فهو معتقل منذ شهر اكتوبر/ تشرين الأول 2019 وقد صدرت بحقّه أربعة أوامر اعتقال إداريّ منذ تاريخ اعتقاله، وهو متزوج وأب لطفل.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسير عماد سواركة يقبع في عزل سجن عسقلان بظروف احتجازية قاسية وصحية صعبة.

وأوضحت أنه يعاني من إرهاق وهزال عام بالجسم، وآلام في البطن والرأس والمعدة، وصعوبة في شرب الماء، مشيرة إلى أنه فقد أكثر من 12 كيلوغراما من وزنه، وقالت إن الزنزانة التي يقبع فيها الأسير سواركة سيئة وتفتقر للتهوية والنظافة، ومساحتها ضيقة للغاية وتنتشر داخلها الحشرات، ورائحتها كريهة.

يذكر أن سلطات الاحتلال تنتهج سياسة الاعتقال الإداريّ، وتستخدمها على نطاق واسع بحقّ الفلسطينيين، تحت ذريعة وجود «ملف سرّي» وبدعم من المحاكم العسكرية الصورية، حيث تستهدف عبرها الفاعلين من أبناء الشعب الفلسطيني، سياسيا، واجتماعيا، وثقافيا في محاولة لتقويض أي حالة فاعلة فلسطينيا.

وبلغ عدد الأسرى الإداريين حتى نهاية شهر مارس/ آذار الماضي قرابة الـ 44، غالبيتهم يقبعون في سجون «عوفر، مجدو، والنقب» بينهم قاصران وثلاث أسيرات.

وجدير بالذكر أن الأسرى يلجأون لخوض «معارك الأمعاء الخاوية» بالإضراب المفتوح عن الطعام، رغم أنهم يتعرضون خلال فترة الإضراب التي امتدت مع بعضهم لأكثر من أربعة أشهر متتالية، إلى ضعف وهزال ومرض شديد يهدد حياتهم بخطر الموت، طلبا لنيل حريتهم أو تحسين ظروف اعتقالهم.

ونحج الأسرى في مرات سابقة في إرغام إدارة سجون الاحتلال على تلبية مطالبهم، بعدما حصلوا على قرار بعدم تمديد اعتقالهم الاداري مرة أخرى.

ويواصل الاحتلال اعتقال نحو 4500 أسير فلسطيني، منهم 700 مريض، 40 منهم يعانون أمراضا مستعصية، ومن بين العدد الإجمالي هناك نساء وأطفال وكبار في السن، ويشكو جميعهم من سوء المعاملة، ومن تعرضهم للإهانة والتعذيب، فيما هناك العديد منهم محرومون من زيارة الأهل، ويقبع آخرون في زنازين عزل انفرادي.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share