Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

مصر تحتجز السفينة التي عطلت قناة السويس حتى دفع تعويضات الخسائر

وكالات:

أعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس «هيئة قناة السويس» إتمام عملية تفريغ جهاز «في.دي.آر» الخاص بسفينة «إيفَر غِيفن» التي جنحت في قناة السويس ما أدى إلى تعطيل مرور السفن عبرها لقرابة أسبوع، تمهيدا لتقدير الخسائر والمطالبة بها، مع بقاء السفينة في منطقة بحيرات الإسماعيلية القريبة من المدخل الجنوبي للقناة لحين سداد التعويضات عن الخسائر التي تسببت بها. جاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني على قناة «أون» التليفزيونية المصرية، في ساعة متأخرة من مساء السبت.

وقال ربيع «نحسب خسائر القناة في أزمة جنوح السفينة للمطالبة بها، وقدرت خسائر القناة من جنوح السفينة بنحو مليار دولار». وأضاف أنه «من المحتمل أن يكون من أسباب جنوح السفينة خطأ فني في استجابتها لأمر القبطان وإذا رفض أصحاب السفينة الجانحة دفع التعويضات ودِّياً سنذهب للقضاء والسفينة ستبقى في القناة حتى يجري دفـع التعويضات».

وأشار إلى أنه لم يسأل مرشدي السفينة عن ملابسات الحادث حتى لا تتأثر شهادتهما. وتابع «شحوط (جنوح) السفينة وصمة عار في تاريخ أي قبطان».

وأكد أنه «يجري التفكير في تقديم بعض التعويضات للسفن التي كانت في الانتظار وقت جنوح السفينة». وشدد أنه كان يستبعد سيناريو «حل تخفيف حمولة السفينة الجانحة» وقال أنه لم يخطر بباله أبدا أن تغلق قناة السويس لمدة 6 أيام.

والسفينة مملوكة لشركة «شوي كيسن» اليابانية، ومسجلة في بنما، ومستأجرة من شركة «إيفَرغرين» التايوانية، ويبلغ طولها 400 متر، وتحمل نحو 220 ألف طن من حاويات البضائع.

 

 

Share

التصنيفات: خارج الحدود

Share