Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

لمن تكون الغلبة.. لخبرة المان يونايتد أم لطموح غرناطة؟

وكالات:

يعوّل مانشستر يونايتد على خبرته القارية من أجل تجاوز عقبة خصمه غرناطة في مسابقة الدوري الأوروبي، في وقت يؤكد فيه محللون رياضيون أن الفريق الإسباني الذي فرض نفسه مفاجأة الموسم بامتياز ببلوغه الدور الربع النهائي لأول مرة في تاريخه، لن يكون لقمة سائغة لأبناء المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير.

يأمل مانشستر يونايتد الإنجليزي في الإبقاء على حلمه بإحراز لقبه الأول منذ 2017 وذلك حين يلاقي اليوم الخميس مضيفه غرناطة الإسباني في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” لكرة القدم.

وتخطى يونايتد صدمة الخروج من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا بوصوله إلى ربع نهائي المسابقة القارية الثانية من حيث الأهمية، متخلصا في طريقه من عقبتين صعبتين للغاية هما ريال سوسييداد الإسباني وميلان الإيطالي.

ويمني فريق “الشياطين الحمر” الذي ضمن إلى حد كبير عودته الموسم المقبل إلى دوري الأبطال من خلال مركزه الثاني في الدوري الممتاز، النفس بالذهاب حتى النهاية من أجل إحراز لقبه الأول منذ 2017 حين توج بطلا لمسابقة “يوروبا ليغ” بالذات.

ويبدو فريق المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير أقله على الورق، مرشحا لتخطي غرناطة، لكن عليه الحذر من طموح الفريق الإسباني.

ووضع يونايتد خلفه خروجه المخيب من ربع نهائي كأس إنجلترا بالخسارة أمام ليستر 1-3، وذلك بفوزه الأحد على برايتون 2-1 في الدوري الممتاز بعدما كان متخلفا.

ويخوض يونايتد اللقاء في غياب عنصرين مهمين هما الفرنسي أنتوني مارسيال للإصابة والعاجي إيريك بايي لإصابته بفايروس كورونا. وبعد بداية واعدة جدا في الدوري الإسباني، تراجعت نتائج غرناطة وبات حاليا في المركز التاسع إلا أنه تميز في مشاركته القارية الأولى على الإطلاق ووصل إلى ربع النهائي عن جدارة بعدما تفوق في دور المجموعات خارج ملعبه على إيندهوفن الهولندي، ثم تخلص في الدور الثاني من نابولي الإيطالي قبل أن يزيح في ثمن النهائي فريق سولسكاير السابق مولده النرويجي.

وبالنسبة إلى المدرب دييغو مارتينيس الذي سبق له أن أحرز لقب “يوروبا ليغ” حين كان مساعدا للمدرب أوناي إيمري في إشبيلية، فإن غرناطة يخوض “الخميس إحدى أهم المباريات في تاريخه”.

أمل كبير

مرة أخرى، يجد ممثل إنجلترا الآخر أرسنال بقيادة المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا نفسه مطالبا بإحراز “يوروبا ليغ” من أجل المشاركة الموسم المقبل في دوري أبطال أوروبا.

وتمثل “يوروبا ليغ” الأمل الوحيد لبطل كأس إنجلترا لعام 2020 في إحراز لقب هذا الموسم، لكن الأهم أنها تشكل مفتاح عودته إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ موسم 2016-2017، إلا أنه عليه التفكير أولا بخصمه المقبل سلافيا براغ التشيكي قبل الحلم بإحراز اللقب.

ورغم فوزه بمبارياته الست في دور المجموعات وتخطيه بنفيكا البرتغالي وأولمبياكوس اليوناني، إلا أنه يتوجب على أرسنال ألا يستخف بسلافيا براغ الذي لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته الـ21 الأخيرة ضمن جميع المسابقات، وإلا سيلقى نفس مصير مواطنه ليستر سيتي ورينجرز الاسكتلندي اللذين خرجا على يد الفريق التشيكي.

وكان أرسنال قاب قوسين أو أدنى من إحراز لقب هذه المسابقة عام 2019 قبل أن يسقط في الأمتار الأخيرة أمام جاره تشيلسي 1-4، وفي حينها كان الفريق اللندني تحت قيادة أوناي إيمري الذي يعتبر المدرب الأكثر نجاحا في المسابقة بعدما توج بلقبها ثلاث مرات متتالية مع مواطنه إشبيلية.

وسيكون إيمري متواجدا أيضا في الدور ربع النهائي لكن هذه المرة كمدرب لفياريال الذي يحل الخميس ضيفا على دينامو زغرب الكرواتي.

قمة بين أياكس وروما في الدوري الأوروبي.. وأرسنال يحلم بالعودة إلى رابطة الأبطال

واعتبر إيمري لدى استلامه المنصب الصيف الماضي الفريق الأكثر ثباتا في إسبانيا خلال الأعوام الـ15 الماضية بعدما أنهى الدوري بين الخمسة الأوائل في تسع مناسبات خلال هذه الأعوام.

مواجهة بارزة

وأمل إيمري في قيادة “الغواصة الصفراء” هذا الموسم إلى لقب “يوروبا ليغ” وتخليصه من عقدته القارية، إذ وصل إلى دور الأربعة أربع مرات لكنه عجز حتى الآن عن الذهاب أبعد من ذلك. وبقيادة إيمري، يحتل فياريال حاليا المركز السادس في الدوري الإسباني وحقق مشوارا لافتا في المسابقة القارية ونجح، بعد تجاوز دور المجموعات، في تخطي ريد بول سالزبورغ النمساوي ودينامو كييف الأوكراني.

ويصطدم فياريال الآن ببطل الدوري الكرواتي الذي يحقق أفضل مشوار له على الصعيد القاري منذ الستينات بعدما تخلص في ثمن النهائي من توتنهام الإنجليزي ومدربه الفذ البرتغالي جوزيه مورينيو بفضل ثلاثية في الإياب من ميسلاف أورشيتش (3-0 بعد الخسارة ذهابا 0-2).

على الورق، تعتبر المواجهة بين أياكس الهولندي وروما الإيطالي الأقوى في الدور ربع النهائي لكنّ الفريقين اللذين يتواجهان ذهابا في أمستردام يعيشان فترتين متناقضتين.

ويحلق أياكس بعيدا في صدارة الدوري الهولندي بفارق 11 نقطة عن أقرب ملاحقيه ويسير بثبات نحو العودة إلى دوري الأبطال، المسابقة التي ودعها هذا الموسم من دور المجموعات، في حين أن روما بدأ يبتعد عن المراكز المؤهلة إلى المسابقة القارية الأم بعد تراجع نتائجه في الآونة الأخيرة.

Share

التصنيفات: الرياضــة,عاجل

Share