Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

إيران تسمح للوكالة الدولية بتفتيش منشآتها لـ 3 أشهر

وكالات:

توصلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران إلى اتفاق فني مؤقت بينهما بشأن عمليات تفتيش المنشآت النووية.

وأصدر نائب الرئيس الإيراني، ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، بياناً مشتركاً ذكروا فيه أنه تم التوصل إلى اتفاق تقني يسمح للوكالة الدولية بإجراء عمليات تفتيش لمدة 3 أشهر.

وأوضح البيان أن طهران ستوقف، في 23 فبراير الجاري، تطبيق الإجراءات الطوعية وفق الاتفاق النووي، احتراماً للقانون الذي أقره البرلمان الإيراني.

وأكد البيان أن إيران ستواصل التطبيق الكامل ودون أي حدود لاتفاقية الضمانات الشاملة التي تجمعها بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال غروسي إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستواصل إجراءات التحقق وأنشطة التفتيش في المنشآت النووية الإيرانية خلال 3 أشهر، على أن يظل هذا الاتفاق قيد المتابعة المستمرة.

وأضاف، في مؤتمر صحفي مساء الأحد، بعد العودة من زيارة لطهران: “أكدنا أولاً أن إيران ستستمر في تطبيق الاتفاق دون أي قيود كما تفعل حتى الآن”.

وتابع: “في ضوء القانون توصلنا إلى اتفاق فني ثنائي مؤقت وتفاهم من خلاله ستستمر الوكالة في إجراءات التحقق وأنشطة التفتيش لمدة 3 أشهر”.

واتفق الطرفان على متابعة هذا التفاهم الذي توصلا إليه وإبقائه قيد المراجعة المستمرة في حال أرادا تمديده أو تعليقه، بحسب غروس.

 

ولفت غروسي إلى أن وتيرة وصول المفتشين إلى المواقع الإيرانية ستتراجع، ولن يكون هناك مزيد من عمليات التفتيش المفاجئة.

وأضاف: “ما اتفقنا عليه هو شيء قابل للتطبيق ومفيد لجسر الهوة بيننا، وإنقاذ الموقف الآن”.

في السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن على الولايات المتحدة، التي “انتهكت الاتفاق النووي”، أن تتخذ “إجراءات تصحيحية”.

وأكد ظريف أن طهران سترد على ذلك بشكل فوري وإيجابي، مشيراً إلى أنه يمكن بدء المحادثات مع واشنطن، والتراجع بسرعة عن خفض التزامات بلاده بالاتفاق النووي، إذا التزمت بقية الأطراف بالاتفاق.

في المقابل، أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الأحد، أن بلاده مستعدة للتوصل إلى اتفاق ملزم مع إيران إذا عادت إلى الامتثال بالتزاماتها.

ووصل مدير الوكالة الدولية للطاقة النووية إلى طهران السبت، في محالة لإيجاد حل يرضي جميع الأطراف، ويحترم القانون الإيراني.

ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية الدول الأوروبية، اليوم الاثنين، مشاورات في بروكسل، يشارك فيها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بتقنية الفيديو، وسيكون ملف إيران النووي من النقاط المهمة على جدول الأعمال.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share