Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

” نظرية المخاطرة الاقتصادية”.. كتاب جديد في علم الاقتصاد

الوحدة نيوز:

يعاني علمُ الاقتصادِ بشدةٍ من أنه العلمُ الذي يفتقدُ إلى الحمايةِ التي تُؤمنها الهَيبة المكتسبة من تقادم العمر، كما هو الحال مع علمِ الفيزياءِ الناتج عن ترسيخ التجربة المتكررة في كلِ مرة للأسس بطرقٍ مختلفةٍ،  ومتنوعةٍ،  و مدهشةٍ. وجميعها تعززُ مكانة ذلك العلمِ.

وتناول المؤلف وليد أحمد كمال الحبابي، في كتابه” نظرية المخاطرة الاقتصادية” (النظام الاقتصادي الكلي الإسلامي)  تحقيق المنفعة القصوى، إيراد تفاصيل النظام الاقتصادي الجديد ، والذي يسمى نظام “المخاطرة” والذي تتوزع فيه الثروة على الجميع ، باعتباره نظاماً مستقراً أكثر كفاءة من نظام السوق الحر.

ويرى المؤلف في كتابه” نظرية المخاطرة الاقتصادية” (النظام الاقتصادي الكلي الإسلامي)  تحقيق المنفعة القصوى، أن الفكرة الأساسية لهذا الكتاب تكمنْ في توضيح فكرة كيفية استخدام مبدأ التفضيل الزمني في فرض الضريبة، وذلك لتحفيز الجميع على الاستثمار ورفع الانتاجية من خلال الضريبة.

كما تطرق الى واجبات الدولة بخصوص تطبيقه ومدى اشتراكها في الأسواق بدقه .

وتحدث المؤلف عن مصارف الزكاة تعتبر هي موازنة الدولة،

فيما تظل موازنة الدولة هي النقطة الاكثر جدلا بين صانعي السياسات في البلدان.

وفي الوقت نفسه يرى الكاتب أنه فيما تندر الكتاباتُ الاقتصاديةِ من ناحيةٍ كلية،  ولا يوجد كاتبٌ تحدث عن اقتصادٍ إسلامي كلي كنظام  سابقًا؛  وبالتالي فهذه هي الكتابة الوحيدة، حتى اللحظة.

ويضيف لا يمكنك تغيير نظام بمحاربة الحقيقة القائمة، كما يفعل ذلك الاقتصاديون المسلمون دوما ، ولكن لتغيير شيءٍ،  يجب عليك وضع نموذج يجعل النظام الحالي نظام عفا عليه الزمان؛  فإذا علمنا أن هذا النظام يحقق أعلا معدل إنفاق في دولة بلا موارد اقتصادية_ دون اللجوء إلى ضرائبٍ،  أو غيرها_ فحينها يمكن أن نرى أننا أمام كتاباتٍ فريدةٍ من نوعها؛  حيثُ أنها تضع للاقتصاد الإسلامي ملامحًا واضحةً تميزهُ تمامًا عن الاقتصادين الاشتراكين و الرأسمالين،  وليس تلفيقًا ليشابه أحدهما.

ويؤكد أنه بهذا النظام لنْ تتمكن الأنظمةُ الأخرى من اللحاقِ بتقدمنا الاقتصادي مهما بذلت من جهود سوى تطبيقه.

وعلى الجانب الآخر يرى أننا لن نتمكن نحنُ من اللحاق بركب الغرب اقتصاديًا بالنظم الحالية مهما حاولنا.

وأخيرًا يجزم المؤلف، إن الاقتصاد هو الشيء الوحيد الذي يوضح الغرض من العاداتِ والعباداتِ الإسلامية بعيدًا عن معناها التعبدي في حياة الإنسان؛  بحيث يثبت بما لا يدع للشكِ أنه لاغنى للإنسان عن القيام بها من حج،  وزكاة،  وصلاة…  الخ.

كما يؤكد أن كل ذلك نجدهُ في كتاب ( نظريةُ المخاطرةِ الاقتصاديةِ) في هذا الكتاب الصادر عن دار “الكتب اليمنية” للطباعة والنشر والتوزيع ضمن 305 صفحة وموزع على ثلاثة أبواب رئيسية ، أن هذا النظام الاقتصادي الكلي الإسلامي؛ هو الذي سيحققُ لنا المنفعة القصوى.

Share

التصنيفات: ثقافــة,عاجل

Share