Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

ظريف: نافذة الفرصة أمام الإدارة الأمريكية الجديدة لن تبقى مفتوحة للأبد

وكالات:

صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بأن نافذة الفرصة أمام الإدارة الأمريكية الجديدة لن تبقى مفتوحة إلى الأبد.

وقال ظريف، في مقال نشر بصحيفة “فارن افرز” الأمريكية: إن “ترامب وعد في العام 2016 كمرشح للانتخابات الرئاسية الأميركية بأنه سينهي الحرب في غرب آسيا، لكنه في فترته الرئاسية أوقع الولايات المتحدة في الفخ في هذه المنطقة أكثر مما مضى وأجج الخلافات بحيث وصلت الحالة إلى إمكانية أن تخرج حادثة بسيطة عن السيطرة سريعا وتتحول إلى حرب كبيرة”.

وأضاف: إن “الإدارة الجديدة في واشنطن أمام خيار أساسي؛ إما السير على نهج سياسات إدارة ترامب الفاشلة ومواصلة مسار انتهاك التعاون الدولي والقوانين الدولية، أو أنه يمكنها التخلي عن التوجهات الفاشلة الماضية ومتابعة الارتقاء بالسلام والمودة في المنطقة”.

وأشار إلى أن ذلك كان واضحا جدا في قرار الولايات المتحدة عام 2018 في الخروج أحادي الجانب من برنامج العمل المشترك الشامل أو ما يعرف بالاتفاق النووي الموقع عليه قبل ذلك بـ3 أعوام من قبل إيران وروسيا والصين وأميركا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا.

وتابع قائلا: إن “الرئيس الأمريكي جو بايدن يمكنه اتخاذ الخطى في مسار أفضل من خلال الإنهاء المؤثر لسياسة “الضغوط القصوى” الفاشلة المفروضة من قبل ترامب والعودة للاتفاق الذي خرج منه سلفه، وفي هذه الحالة ستعود إيران إلى تنفيذ كامل التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي ولكن الفرصة ستفوت لو أصرت واشنطن على الابتزاز بدلا عن ذلك”.

واعتبر ظريف أن أمريكا “لا تستطيع بسهولة التراجع عن الضرر الذي تسببت فيه أفعالها، لكن يمكن لإدارة جديدة أن تعالج خطأ فادحًا واحدًا لسابقتها”.

وأكد ظريف أن بلاده زادت من قدراتها النووية بشكل كبير منذ مايو 2019، لكنها فعلت ذلك بما يتفق تمامًا مع الفقرة 36 من الاتفاقية النووية، والتي تسمح لإيران بالتوقف عن تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق إذا توقف موقع آخر عن أداء التزاماته الخاصة.

وحذّر وزير الخارجية الإيراني من أنه “ستتعرض هذه العودة إلى طاولة المفاوضات للخطر إذا طالبت واشنطن أو حلفاؤها في الاتحاد الأوروبي بشروط جديدة لاتفاق تم إنشاؤه بالفعل بعناية خلال سنوات من المفاوضات”.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share