Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الاحتلال يطلق العنان للمستوطنين لتنفيذ هجمات إرهابية ويمنع ترميم الحرم الإبراهيمي

وكالات:

نفذت قوات الاحتلال سلسلة هجمات جديدة ضد مناطق متفرقة بالضفة الغربية، اشتملت على حملات اعتقال، واستهداف مواطنين بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، في وقت استمرت فيه الهجمات الاستيطانية.

وقد أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بينهم مسعف، والعشرات بالاختناق، مساء السبت، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة كفر قدوم شرقي قلقيلية، وأفاد شهود عيان، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز المسيل للدموع بكثافة، باتجاه المواطنين الذين خرجوا تنديدا بالاستيطان في القرية، وللمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 17 عاما.

كذلك أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، ليلة السبت، خلال مواجهات مع الاحتلال على مدخل بلدتي جبع وعنزا جنوبي جنين شمال الضفة، وأفادت مصادر من المدينة، بأن المواجهات اندلعت عقب نصب قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على شارع جنين– نابلس عند مفترق بلدة جبع وحاجزا آخر على مدخل بلدة عنزا، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني، وقنابل الصوت والغاز صوب المواطنين، ما أدى لوقوع الإصابات.

واعتقلت قوات الاحتلال، فجر الأحد، شابا من مدينة بيت لحم. وذكرت مصادر محلية أن تلك القوات اعتقلت جبرا ماتيوس، بعد مداهمة منزل والده في منطقة الكركفة وسط بيت لحم. لافتة إلى أن جيش الاحتلال اقتحم أيضا مدينة بيت جالا، وبلدتي الدوحة والخضر، دون أن يبلغ عن دهم للمنازل أو اعتقالات.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر علاء نجيب (20 عاما)، من شارع الواد في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، بعد مداهمة منزل عائلته وتفتيشه، في شارع الواد بالقدس القديمة.

وقد استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليل السبت، ملعب “الشهيد ياسر عرفات” في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع، خلال تواجد اللاعبين الذين لاذوا بالفرار خشية الاختناق.

وبعد توقف دام ليومين بسبب العطلة الأسبوعية، عادت جماعات المستوطنين، ونفذت عملية اقتحام جديدة لباحات المسجد الأقصى من جهة “باب المغاربة”، حيث قام هؤلاء بحماية أمنية مشددة بإجراء جولات استفزازية استمعوا خلالها لشروحات حول “الهيكل” المزعوم، كما اشتمل الاقتحام على التجول على مقربة من منطقة “مصلى باب الرحمة” الذي يريد الاحتلال تحويله إلى “كنيس يهودي”.

كذلك تواصلت الهجمات الاستيطانية في أكثر من موقع في الضفة الغربية، ضمن المحاولات الرامية لنهب المزيد من الأراضي الفلسطينية، لتوسعة المستوطنات.

وفي عملية تنم على سعي الاحتلال المدبر، لإلحاق الخسائر المالية بالفلسطينيين، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 11 “كشكا”، في قرية عانين غربي جنين.

وذكر رئيس مجلس قروي عانين باهر ياسين، لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن قوات الاحتلال خربت وهدمت 11 كشكا تجاريا في منطقة الظهر قرب مدرسة ذكور عانين، القريبة من الجدار الفاصل، تعود ملكيتها لكل من: الأشقاء راضي ومحمود ومحمد يحيى خضور، والأشقاء أسيد ويزيد ووليد يوسف عيسى، وإسماعيل خليل ياسين، وعاصم دواس عيسى، والشقيقين حكم وأشرف حسين ياسين، ومحمد نادر عيسى.

وكثيرا ما كانت قوات الاحتلال تلاحق أصحاب المحال التجارية القريبة من مناطق التماس والجدار، من خلال هدمها، علاوة عن عمليات هدم أخرى طالت منازل الفلسطينيين القاطنين على مقربة من ذلك الجدار.

وفي السياق، منعت قوات الاحتلال لجنة إعمار الخليل من استكمال أعمال الترميم والصيانة في الحرم الإبراهيمي الشريف، وأفاد مدير الحرم الإبراهيمي الشيخ حفظي أبو سنينة، إن تلك القوات منعت موظفي لجنة الإعمار، من استكمال أعمال الترميم فيه، لافتا إلى أن أعمال الترميم تأتي في إطار محاولات الاحتلال المستمرة للاستيلاء على الحرم.

وكانت قوات الاحتلال، قد أغلقت في السابع من هذا الشهر، الحرم الإبراهيمي أمام المصلين والزوار، لمدة 10 أيام، ومنعتهم من الدخول إلى أي جزء منه.

وفي سياق الهجمات الاستيطانية، رشق مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة، قرب قرية اللبن الشرقية، الواقعة على شارع نابلس- رام الله الرئيسي، وذلك بعد أن تجمع العشرات منهم على الطريق الواصل ما بين مستوطنتي “شيلو” و”عيلي” الواقعتين بين بلدة ترمسعيا شمال رام الله وقرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.

وفي مدينة بيت لحم، أغلق مستوطنون تحت حماية جنود الاحتلال، مفترق “غوش عتصيون” والشارع الالتفافي بين بلدتي زعترة وتقوع جنوب وشرق المدينة، وعرقلوا حركة مركبات المواطنين على الطريق من وإلى الخليل، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية.

وكان مستوطنون هاجموا يوم السبت منازل المواطنين ومساكنهم، في مسافر يطا جنوب الخليل، بحماية من جيش الاحتلال. وقال منسق لجان الحماية والصمود جنوب الخليل فؤاد العمور، إن مستوطنين قدموا من مستوطنات “كرمئيل وماعون وافيجال” المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل، هاجموا منازل المواطنين ومساكنهم، واعتدوا على رعاة الماشية والمزارعين من عائلتي الجبارين والنجار، في خربتي شعب البطم وتوينين، وشتموهم بألفاظ نابية، حيث تصدى لهم الأهالي، وأجبروهم على المغادرة.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share