Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

قوات الاحتلال تنفذ حملات اعتقال تطال أسرى محررين وتواصل هجماتها الاستيطانية الجديدة

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من الهجمات على الضفة الغربية، اشتملت على اعتقال مواطنين، ومصادرة ممتلكاتهم، علاوة عن هجمات استيطانية أخرى، تمثلت في هدم منازل، ومنشآت زراعية. 

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، 3 مواطنين من مدينة جنين ومخيمها، وقال نادي الأسير في المدينة إن تلك القوات التي اقتحمت جنين، اعتقلت الأسير المحرر يزن عبد الرازق محمد حنون (19 عاما)، وصابر محمد شقفة (20 عاما)، من مخيم جنين، ومحمود العية من المدينة، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها، حيث تعمدت تخريب محتوياتها وترويع سكانها. 

وفي مدينة نابلس شمال الضفة، اندلعت مواجهات شعبية حامية الوطيس، أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين، وقالت مصادر محلية إن خمسة شبان أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها المدينة. 

وذكرت أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس في ساعات الفجر الأولى، الأمر الذي أدى الى اندلاع مواجهات في المنطقة الشرقية، أصيب خلالها خمسة مواطنين بالرصاص الحي، ونقلوا جميعا إلى المستشفى لتلقي العلاج. 

وتخلل العملية قيام قوات الاحتلال باعتقال المواطن عنان أبو ضهير من شارع الباشا في المدينة، وداهمت مركزا لبيع أجهزة الحاسوب في شارع سفيان وسط المدينة، يعود للمواطن المعتقل، واستولت من هناك على أجهزة كمبيوتر ومعدات إلكترونية، بعد أن اعتدت عليه بالضرب المبرح. 

كذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنا واستولت على مركبة مواطن آخر في قرية المغير، شمال مدينة رام الله وسط الضفة. 

وجاء ذلك عندما اقتحمت تلك القوات البلدة، واعتقلت الشاب عبد الله زغلول أبو عليا (25 عاما)، بعد أن داهمت منزله، كما داهمت منزل المواطن منصور الحاج محمد في القرية، واستولت على مركبته الخاصة، حيث سبق وأن كانت قوات الاحتلال اعتقلت هذا المواطن قبل أسبوعين. 

كما اعتقلت قوات الاحتلال خلال حملات الدهم، المواطن محمد البطاط من بلدة الظاهرية التابعة لمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، واستدعت الأسير المحرر محمد أحمد النجار من الخليل لمقابلة مخابراتها. 

كما اعتقلت من بلدة العيسوية في القدس المحتلة كلا من عمر مروان عبيد، وأمين عمر حامد، والشاب أحمد يونس الغول من بلدة سلوان، وهو طالب في جامعة بيرزيت. 

وبحماية أمنية مشددة، وفرتها شرطة الاحتلال الخاصة، اقتحمت مجموعات جديدة من المستوطنين، باحات المسجد الأقصى، من جهة “باب المغاربة”، وأجروا جولات استفزازية، قبل الخروج من “باب السلسلة”، حيث تعمدت قوات الاحتلال المنتشرة على بوابات الأقصى إعاقة دخول المصلين المقدسيين خلال فترة الاقتحامات. 

إلى ذلك فقد حذرت كتلة نواب حركة حماس في المجلس التشريعي المنحل، من مواصلة المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال، لافتة إلى أن الأمر “ينبئ بخطر كبير”، وقالت في بيان أصدرته: “إن تزايد اقتحامات العدو الصهيوني للمسجد الأقصى ومستوطنيه وجيشه المدجج بكامل أنواع الأسلحة، ونشر صور الهيكل المزعوم ينبئ بخطر كبير على المسجد الأقصى المبارك”. 

وأضافت: “أمام تكرار هذه الاقتحامات ندق ناقوس الخطر الذي يهدد المسجد الأقصى حيث يُقتحم أمام قوات الاحتلال والمستوطنين الذين يقيمون شعائرهم الدينية التلمودية والتوراتية داخل باحاته في كل المناسبات وخاصة المناسبات الدينية على مرأى من الدول المطبعة”. 

وتابع البيان منذرا: “المؤامرة كبيرة ليس لها إلا المقاومة، والطعن والدهس والحجارة والبندقية هذا هو الحل مع هذا العدو المجرم، لذلك علينا نحن الشعب الفلسطيني أن نستعد للمواجهة مع العدو المجرم”. 

إلى ذلك فقد نفذت قوات الاحتلال العديد من الهجمات الاستيطانية الجديدة، حيث أقدمت قوات الاحتلال على هدم منزلين وبركس وبئر مياه في خربة السيميا شمال غرب بلدة السموع جنوب الخليل. 

وقال منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في جنوب الخليل راتب الجبور، إن تلك القوات داهمت منطقة السيميا وهدمت منزل المواطن شحدة رزق أبو الجيعان، الذي تبلغ مساحته 200 متر مربع تقريبا، ومنزل آخر للمواطنين أحمد سليمان أبو الجيعان، وحماد رزق سليم أبو الجيعان، وتبلغ مساحته 90 مترا مربعا، إضافة لبئر مياه وبركس يعود لهما ويستخدمانه كحظيرة لتربية الماشية، وتبلغ مساحته 500 متر مربع. 

وأشار إلى أن المنزلين اللذين هدمهما الاحتلال يأويان نحو 20 فردا، داعيا كافة المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، إلى التدخل للجم هذه الهجمة الاحتلالية الاستيطانية الشرسة، ومنع الاحتلال من الاستمرار بهدم منازل المواطنين وتشريدهم، والاستيلاء على أراضيهم لصالح توسيع المستوطنات والطرق الالتفافية في مناطق جنوب الخليل.

وكانت سلطات الاحتلال أجرت أعمال حفر وتجريف في مقبرة الشهداء، وهي جزء من مقبرة اليوسفية في مدينة القدس المحتلة، وقال رئيس لجنة المقابر الإسلامية مصطفى أبو زهرة، إن بلدية الاحتلال بالقدس تواصل أعمال الحفر والتجريف في مقبرة الشهداء، في الجهة الشرقية من المقبرة اليوسفية، التي تضم رفات شهداء من الجيشين العراقي والأردني، حيث كانت تلك القوات هدمت سور المقبرة والدرج في المدخل المؤدي إليها الشهر الجاري. 

وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي كاميرات مراقبة جديدة في منطقة تل الرميدة وسط الخليل، ووضعتها على الشوارع وفي محيط منازل المواطنين، في تلك المنطقة، وقامت بتثبيت أبراج على أسطح بعض المنازل، تمهيدا لتركيب كاميرات عليها، حيث تعتبر هذه الإجراءات خرقا لخصوصية المواطنين، وتأتي ضمن محاولة الاحتلال الضغط على سكان تلك المنطقة لتركها بهدف توسيع الاستيطان.

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share