Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

علماء وأكاديميون في المغرب ينددون باستئناف بلادهم التطبيع

وكالات:

ندد علماء وأكاديميون في المغرب، اليوم الخميس، باعتزام بلادهم استئناف تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

جاء ذلك في عريضة حملت توقيع أكثر من 200 من العلماء والأكاديميين والحقوقيين والسياسيين، ولا تزال مفتوحة للتوقيع.

ونددت الشخصيات بالإقدام على ما سمته “خطيئة التطبيع”، مشيرين إلى أن “علماء الأمة أجمعوا على حرمة التصالح مع عدو (إسرائيل)”.

وأشادت بـ”موقف المغاربة باختلاف توجهاتهم، الرافض للتطبيع والمناصر للحق الفلسطيني”.

وأكدت أن “القضية الفلسطينية أمانة لن يتم التخلي عنها مع نصرها حتى تحرير فلسطين”

ومن بين موقعي العريضة، وفق البيان، الأمين العام المساعد بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نزيهة امعاريج، وعضوه محمد رفيع، وأمين عام حزب “البديل الحضاري” مصطفى المعتصم.

والخميس الماضي، أعلن العاهل المغربي استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل “في أقرب الآجال”، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي.

لكنه شدد على أن ذلك “لا يمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة، وانخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط”.

وبالتزامن مع ذلك، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتراف الولايات المتحدة لأول مرة، بسيادة المملكة الكاملة على كافة إقليم الصحراء.

وبدأ المغرب مع إسرائيل، علاقات على مستوى منخفض عام 1993 بعد التوصل إلى اتفاقية “أوسلو”، لكن الرباط جمدتها بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وتحديدا عام 2002.

وسيصبح المغرب الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم علاقات مع إسرائيل إثر قطع موريتانيا علاقاتها في 2010، وهو ما يعتبر اختراقا إسرائيليا لافتا لمنطقة المغرب العربي.

كما سيصبح رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال عام 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان، التي انضمت إلى مصر والأردن.

 

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share