Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

تحذير من محاولات تكريس “ثقافة التطبيع” وإنكار الحقوق الفلسطينية

وكالات:

طالب عصام يوسف رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة، الشعوب العربية والإسلامية بالتصدي لمحاولات إنكار الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، ومحاولة تهميش القضية الفلسطينية عربيا وإسلاميا. 

وقال يوسف في تصريح صحافي “إن دعوات إنكار حقوق الشعب الفلسطيني تأتي مصاحبة لثقافة التطبيع التي يسعى البعض لتكريسها، وصولاً لتهميش القضية الفلسطينية، بل وتشويهها عبر تبني الرواية الصهيونية للصراع العربي الإسرائيلي”. 

وشدد على ضرورة أن تقوم الشعوب العربية والإسلامية بالتحرك لوقف موجة التطبيع مع دولة الاحتلال، وعدم منح صفقات التطبيع أية صفة شرعية، كونها تجري على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة. 

وقال “اتفاقيات التطبيع تمثل دعماً لسياسات دولة الاحتلال ضد الفلسطينيين، من خلال مواصلتها الاعتداء على حقوقه، وتشجيعها على تكريس قوانينها وإجراءاتها، كضم أراضي الضفة الغربية، وقانون يهودية الدولة الذي يهدف لتهجير الفلسطينيين من أرضهم”. 

وأشار يوسف إلى أن دولة الاحتلال تسعى من خلال اتفاقات التطبيع مع الدول العربية لـ “فرض هيمنتها الكاملة اقتصاديا وسياسيًّا، واختراقها للمجتمعات العربية، ولأمن دولها”. 

وأكد في ذات الوقت على أهمية تقديم الدول العربية والإسلامية الدعم للقضية الفلسطينية سياسيا واقتصاديا، وإنسانيا، في هذه المرحلة الصعبة من تاريخها “بدلاً من إمداد عدو الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية بأسباب القوة والتمكين”. 

وأشار إلى ضرورة أن تقوم الدول العربية والإسلامية بواجباتها الأخلاقية والإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين سواء المتواجدين داخل الأراضي المحتلة، أو في مخيمات الشتات، وضرورة الإيفاء بالتزاماتها المالية والقانونية تجاههم. 

وطالب من جديد الدول العربية والإسلامية بالاستمرار في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” حتى تتمكن من تقديم خدماتها الإغاثية والصحية والتعليمية لملايين اللاجئين الذين يعتمدون في حياتهم على هذه الخدمات.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,خارج الحدود,عاجل

Share