Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

إشراقات يمنية في “أجنحة الكلام وفضاء الأسئلة” لأحمد الأغبري

صدر عن دار رقمنة الكِتاب العربي ـ استوكهولم في السويد، مؤخراً، كِتاب جديد بعنوان «أجنحة الكلام وفضاء الأسئلة – مقاربات يمنية» للكاتب اليمني أحمد الأغبري.

الكِتاب بمثابة شُرفة يطل مِن خلالها القارئ على إشراقات أدبية وثقافية يمنية صاغ مقارباتها صحافي يمني متخصص بالشأن الثقافي لبلاده. وحسب المؤلف؛ وهو من كُتّاب «القدس العربي»، فالكِتاب يُعيد الاعتبار لليمن الحقيقي، الذي غيبته الحرب؛ إذ قدّم قراءات ومقابلات تعكس ما يتمتع به اليمن من خصوصية إبداعية جمالية إنسانية على صعيد الأدب والنقد والفكر، في مرحلة مازال معظم وسائل الإعلام يُصر على تقديم اليمن مختزلاً في صورة أخبار الموت والخراب. توزعت مادة الكِتاب الصادر في (340) صفحة إلى قسمين: القسم الأول جاء بعنوان «أجنحة الكلام»، واشتمل على 18 قراءة نقدية في أبرز إصدارات المنتج الأدبي اليمني خلال سني الحرب شعراً وسرداً، ويتجلى من خلالها، وفق المؤلف، ما يمتع به الأدب اليمني من تحد جمالي إنساني على تحقيق الحضور الإبداعي الماتع والفارق على الرغم من كل المنغصات التي فرضتها الحرب والحصار.

فيما اشتمل القسم الثاني، الذي جاء بعنوان «فضاء الأسئلة»، على 40 مقابلة مع مجموعة من أبرز أدباء ونقاد ومفكري اليمن. وتوزع هذا القسم إلى ثلاثة محاور: الأول: مع المقالح وشعراء آخرين، الثاني، مع روائيين ونقاد، الثالث مع هشام علي بن علي (مقاربات يمنية) ، وفي المحور الأخير قدم الكِتاب مقاربات للواقع اليمني الثقافي في علاقته بالسياسي.

الشاعر والناقد اليمني عبدالعزيز المقالح أشاد بخصوصية الكتاب، وقال في تقديمه «يقومُ الكتابُ على ثلاثة أبعاد، هي: «أجنحةُ الكلام»، «فضاءُ الأسئلة» ، «مقارَباتٌ يمنية»؛ والموضوعات الثلاثة توجِزُ جهْد الكاتب في عشرات القراءات والمقابلات التي أنجزها مع كتاب شعراء وروائيين ونُقاد؛ فكان هذا الكتابُ الجميل الذي يجمعُ عددًا غير قليل مِن المبدعين في مجالات متعددة، منها الشعر، ومنها النثر، فجاء كتابًا رصينًا وبديعًا يستهوي القارئ، ويشُده إليه».

Share

التصنيفات: ثقافــة,عاجل

Share