Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

قوات الاحتلال تطرد سكان الأغوار لإجراء تدريبات عسكرية

واصلت سلطات الاحتلال هجماتها الاستيطانية ضد الضفة الغربية، ضمن مخططاتها الرامية لترحيل السكان الفلسطينيين قسرا عن أراضيهم، في وقت جرى فيه اعتقال عدد من المواطنين بينهم أطفال من مناطق عدة بالضفة الغربية، في الوقت الذي تستعد فيه قيادة المقاومة الشعبية للإعلان عن سلسلة فعاليات شعبية منددة بالهجمات الاستيطانية، خاصة في الأغوار. 

واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين من بلدتي بيت فوريك وعورتا التابعيتين لمدينة نابلس شمال الضفة، وهم: نسيم موسى الجعدة، ومجدي جلال نصار، ومعن فيصل عواد.

كذلك اعتقلت قوات الاحتلال شابين من مدينة جنين ومن بلدة السيلة الحارثية على حاجز عسكري، وقال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، إن تلك القوات اعتقلت الشابين طارق زياد الجمال، ومحمد عامر جرادات من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين أثناء مرورهما على حاجز دوتان قرب يعبد، وتخلل عمليات الاحتلال اقتحام بلدة سيلة الظهر، وبلدتي قباطية ومسلية وشنت حملة تمشيط واسعة. 

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليل الإثنين، الشاب علي مرزوق من مدينة جنين بعد توقيفه على حاجز عسكري، قرب مدينة أريحا.

كذلك أصيب عدد من العمال بحالات اختناق بعد إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية عليهم، بالقرب من الجدار الفاصل المقام فوق أراضي قرية رمانة.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضا 3 شبان من محافظة رام الله وسط الضفة، وهم مجد الخواجا (27 عاما)، وأحمد وائل عفانة (25 عاما) من مدينة رام الله، وأشرف الروم (29 عاما)، من مخيم قدورة. 

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت أيضا حي الماصيون في مدينة رام الله، حيث اندلعت هناك مواجهات حامية بين الشبان وتلك القوات التي أطلقت الرصاص المعدني وقنابل الغاز صوبهم. 

كذلك اعتقلت قوات الاحتلال الطفل أحمد أبو شوشة (16 عاما)، من مخيم العروب التابع لمدينة الخليل جنوب الضفة، كما فتشت عدة منازل في بلدة الظاهرية وعبثت بمحتوياتها، وصادرت أدوات وعدة مخرطة حدادة تعود للمواطن إبراهيم غازي أبو علان. 

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت مساء الإثنين مواطناً من ذوي الإعاقة على مدخل بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أيوب محمد محمود مسالمة (25 عاماً) وهو من الأشخاص ذوي الإعاقة، واقتادته إلى جهة غير معلومة.

وضمن السياسات الاحتلالية الرامية لتهويد المسجد الأقصى، قامت مجموعات جديدة من المستوطنين، بتنفيذ عملية اقتحام للمسجد الأقصى، حيث دخل هؤلاء برفقة عناصر من وحدات الشرطة الإسرائيلية الخاصة من “باب المغاربة”، وأجرى المستوطنون جولات استفزازية استمعوا خلالها لشروحات حول “الهيكل” المزعوم، فيما قامت قوات الاحتلال المتواجدة على بوابات المسجد بإعاقة دخول المصلين المقدسيين خلال فترة الاقتحامات.  

وفي إطار مواجهة الهجمات الاستيطانية التي تقترفها سلطات الاحتلال والمستوطنين، نظم مواطنون فلسطينيون تظاهرة جماهيرية في منطقة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية، التي تعرضت لعملية هدم طالت 70 مسكنا قبل أكثر من أسبوعين، حيث قام جنود الاحتلال بالاعتداء على المشاركين. 

وهاجم جنود الاحتلال المشاركين في المسيرة الرافضة لمخططات الاستيطان، بقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع بكثافة، على حاجز تياسير العسكري شرق طوباس، ما أدى لوقوع إصابات بالاختناق، كما أغلق جيش الاحتلال كافة الحواجز العسكرية المقامة على مداخل الأغوار الشمالية، للحيلولة دون وصول المشاركين إلى خربة حمصة. 

وتخلل الفعالية اعتداء جنود الاحتلال على الصحافيين المتواجدين في المكان بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وقام بإبعادهم من المكان، ومنعهم من تغطية الأحداث. 

وأكد نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، على أن هذه الفعالية تعد جزءا من المقاومة الشعبية، معلنا عن توجه القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، لتنظيم فعاليات شعبية شاملة تشارك فيها أطياف الشعب الفلسطيني، للتصدي لمخططات الاحتلال خاصة في مناطق الأغوار. 

وأضاف: “سنصل إلى المناطق التي يهددها الاحتلال، وسنصل إلى خربة حمصة التي هدمها الاحتلال ونؤكد أن شعبنا الفلسطيني جاهز للمقاومة ضد كل المخططات ومحاولات التهجير”. 

وخلال الفعالية أعلن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، أنه سيتم إعادة بناء خربة حمصة، وقال: “في كل مرة يتم هدمها سيتم إعادة بنائها، ولن نسمح للاحتلال بتهجير هذه التجمعات”. 

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share