Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

كيف تستغل الإمارات المسجد الأقصى لتسويق التطبيع؟

أثارت صفقة التطبيع الأخيرة بين الإمارات و(إسرائيل) التوترات في المسجد الأقصى، والذي كان بالفعل نقطة اشتعال رئيسية. وتهدف الصفقة إلى زيادة عدد المصلين الإماراتيين في المسجد، مما أثار ردة فعل قوية من الفلسطينيين، الذين طردوا الزوار الإماراتيين من الأقصى الشهر الماضي.

تتعرض حقوق الفلسطينيين والعرب والمسلمين في الأقصى للانتهاك وسط ضجة إعلامية حول صفقة التطبيع. وتشير “خطة السلام” الأمريكية، والتي صدرت في وقت سابق من هذا العام، إلى أنه يجب السماح لـ “الناس من كل دين” بالصلاة في الأقصى، بدلاً من الوضع الراهن، الذي يتم فيه السماح للمسلمين فقط بالصلاة في الموقع.

وقد أثار قرار الإمارات بتطبيع العلاقات مع (إسرائيل) في صفقة تدعمها الولايات المتحدة موجة من الرفض الفلسطيني، حيث عُلقت ملصقات ضخمة في المسجد الأقصى تحمل شعار “محمد بن زايد خائن”، في إشارة إلى ولي عهد أبوظبي الذي أشعلت النار في صوره، وأصدر مفتي القدس فتوى تمنع المسلمين من الصلاة في الأقصى في إطار الصفقة الإماراتية الإسرائيلية.

وقد شجع المستشار الرئاسي الأمريكي “جاريد كوشنر” المسلمين من دول الخليج العربي على التدفق على الأقصى، مشيرًا إلى أن هذه الحشود يمكن أن ترى بنفسها أن “المسجد ليس في خطر على عكس ما يدعي الفلسطينيون”. وبحسب ما ورد ناقش مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون هدف وصول مليوني زائر مسلم إلى (إسرائيل) سنويًا، سيزور معظمهم الأقصى تحت شعار “السلام الديني”. وكان هذا العدد قد وصل إلى 98 ألف سائح مسلم في 2018.

وقال “خالد أبو عرفة”، وزير شؤون القدس الأسبق، إن “الصفقة الإسرائيلية الإماراتية تثير القلق والخوف داخل الأوقاف الأردنية وبين الفلسطينيين، لأنها تهدف إلى إعطاء الإمارات دورًا جديدًا داخل الأقصى”.

وأضاف أن “الاحتلال الإسرائيلي سيدفع باتجاه اتخاذ إجراءات أمنية لحماية سياحه من خلال شق طرق جديدة، وإغلاق الشوارع، وتقييد مسار السائحين الإماراتيين للمجيء عبر المرشدين السياحيين اليهود، الذين سينشرون روايتهم عن الأقصى والقدس”.

 

Share

التصنيفات: خارج الحدود,عاجل

Share