الوحدة نيوز/
ناقش اجتماع بمجلس الشورى اليوم برئاسة رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس، ضم اللجنة المشكلة من اللجنة السياسية بالمجلس ووزارة الخارجية، سبل تعزيز جهود الدبلوماسية اليمنية في مواجهة العدوان.
وتطرق الاجتماع بحضور نائب رئيس مجلس عبده محمد الجندي وأعضاء اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية والمغتربين بالمجلس ورؤساء الدائرة القنصلية والمغتربين مستشار وزير الخارجية السفير أحمد حميد عمر ودائرة الجزيرة والخليج السفير زيد حسن الوريث ودائرة المنظمات والمؤتمرات الدولية السفير يحيى محمد السياغي ونائب رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية السفير سلوى الرفاعي، إلى محاور التنسيق والعمل المشترك بين المجلس ممثلاً باللجنة السياسية والعلاقات الخارجية والمغتربين مع وزارة الخارجية، بما يعزز جهود الدبلوماسية اليمنية في مواجهة تداعيات استمرار العدوان والحصار .
وفي الاجتماع ثمن رئيس مجلس الشورى اهتمام رئيس المجلس السياسي الأعلى بتفعيل العمل الدبلوماسي وفتح قنوات التواصل مع الخارج، بما يعكس مظلومية الشعب اليمني جراء استمرار العدوان والحصار من قبل تحالف العدوان.
ونوه بجهود وزارة الخارجية ودبلوماسيتها الفاعلة في التعريف بالظلم الواقع على الشعب اليمني .. مؤكداً على علاقة التعاون والشراكة بين مجلس الشورى والوزارة بما يكفل تجاوز الصعوبات التي تواجهها.
ولفت العيدروس إلى ضرورة الاستمرار في نهج الدبلوماسية اليمنية وفتح علاقات مع دول العالم والمنظمات الإقليمية والدولية بما يحقق الضغط الدولي المناسب لإيقاف العدوان وإنهاء الحصار .. لافتاً إلى أهمية التنسيق بين المجلس ووزارة الخارجية لتوسيع آفاق التواصل الدبلوماسي للمجلس مع المجالس والمنظمات المناظرة في العالم.
فيما أكد نائب رئيس مجلس الشورى أهمية إعطاء الفعاليات السياسية وأنشطة وبرامج وزارة الخارجية الزخم الإعلامي الذي يعزز من الدبلوماسية اليمنية في ظل المرحلة الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي.
ونوه الجندي بتميز وزارة الخارجية في أداء مهامها المنوطة وبما يخدم القضية الوطنية.
من جانبه استعرض رئيس الدائرة القنصلية والمغتربين مستشار وزير الخارجية، النجاحات التي حققتها قيادة وكوادر الوزارة بإيصال مظلومية الشعب اليمني إلى أنحاء العالم.
وأشار إلى استمرار وزارة الخارجية في أداء أعمالها رغم استمرار العدوان والحصار .. لافتاً إلى الصعوبات التي تواجه عمل ومهام الوزارة في ظل المرحلة الحالية.
وأكد السفير أحمد عمر أهمية تكامل جهود الجهات ذات العلاقة لتجاوز الصعوبات .. مشيراً إلى النجاح السياسي الدبلوماسي الذي تحقق في كسر التعتيم الإعلامي والدبلوماسي على اليمن من خلال تحالف قوى العدوان.
بدوره أشار نائب رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية والمغتربين علي عوض البترة إلى التقرير المزمع إعداده من اللجنة بالتعاون مع ممثلي وزارة الخارجية، والذي سيشتمل على إنجازات الوزارة المحققة خلال فترة العدوان والحصار والصعوبات والتحديات التي تواجهها، مشفوعاً بمقترحات وتوصيات لتجاوزها، بما يسهم في دبلوماسية يمنية فاعلة ومؤثرة إقليمياً ودولياً.
وقد أكد أعضاء اللجنة السياسية وأعضاء المجلس الحاضرين، أهمية التركيز على الجوانب الإنسانية في التواصل الدبلوماسي وعدم فصلها عن الجوانب المطلبية المشروعة الأخرى، بما في ذلك المطالبة بإيقاف أعمال القرصنة البحرية لتحالف العدوان على المشتقات النفطية والغاز والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية والغذاء والدواء.
وأقر الاجتماع استمرار أعمال اللجنة المشتركة من الجهتين، بما يساعد على إعداد تقرير اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية والمغتربين بمجلس الشورى للمساهمة في تعزيز جهود الدبلوماسية اليمنية لمواجهة العدوان، وتجاوز الصعوبات التي تواجه وزارة الخارجية.
