Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

أكاديميون : ثورة 14 أكتوبر نجحت في تحرير جنوب الوطن من المحتل البريطاني

نظمت دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليوم بصنعاء ندوة بعنوان ” 14 أكتوبر الشعب يجدد رفضه للعدوان والاحتلال”.

وفي افتتاح الندوة التي شارك فيها عدد من الأكاديميين والباحثين العسكريين والمدنيين، أشار مستشار رئيس هيئة الأركان العامة العميد الركن علي غالب الحرازي إلى أن ثورة 14 أكتوبر نجحت في تحرير جنوب الوطن من المحتل البريطاني بثبات وتلاحم أبناء الشعب اليمني في خوض معارك الدفاع عن الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر حتى أجبر المحتل على الرحيل في 30 نوفمبر 1967 م.

وأكد أن غزاة ووكلاء الاحتلال الجدد الذي يشنون عدواناً على اليمن اليوم عبارة عن أدوات بيد الاحتلال القديم وأجندة لتنفيذ حلمه القديم الجديد في السيطرة واحتلال اليمن لما يحتله من مواقع إستراتيجي هام.

وقدّمت خلال الندوة ثلاث أوراق عمل، الأولى لنائب مدير دائرة التوجيه المعنوي للشؤون الإعلامية العميد عبدالله بن عامر بعنوان ” الإستراتيجية البريطانية في التعامل مع اليمن”.

استعرض عامر من خلالها نبذة تاريخية عن سياسة الاحتلال البريطاني في تقسيم اليمن من خلال إذكاء الصراعات بين أبناءه في الشمال والجنوب وفق المسميات والكيانات والسلطنات التي أنشأها في جنوب الوطن وعمل على تغذيتها.

وأوضح أن المحتل البريطاني عمد لحصار اليمن بإغلاق الممرات والسواحل وتوجيه التجارة الداخلية إلى ميناء يتحكمون به .. مبيناً أن أدوات الاحتلال اليوم انتهجوا طريقة المحتل البريطاني في جلب المرتزقة للقتال إلى جانبهم وفرض حصار وإتباع سياسية التفريق ودعم المليشيات والنخب المناطقية في المحافظات الجنوبية.

فيما تناولت الورقة الثانية للدكتور سامي عطاء بعنوان “مقارنة بين الاحتلال في الماضي والحاضر”، أطماع الاحتلال القديم الجديد التي هي ذات الأطماع الهادفة السيطرة على أهم المواقع الجغرافية المشرفة على طريق التجارة العالمية.

وأشار إلى أن الذرائع الواهية التي يتحجج بها تحالف العدوان في استهداف اليمن اليوم بمسمى الشرعية لا تختلف عن ذرائع احتلال البريطانيين لجنوب الوطن تحت ذريعة استهداف السفينة البريطانية داريا دولت في المياه اليمنية في البحر العربي.

وبين أن أساليب غزاة اليوم بإنشاء ما يسمى بالنخب والأحزمة وتغيير المصطلحات والمفاهيم لا تختلف عن الأساليب التي جاء بها المحتل البريطاني والمتمثلة في سيادة فرق تسد.

ورقة العمل الثالثة التي قدمها الباحث أمجد خشافة بعنوان ” تفتيت الكُتلة الاجتماعية كأحد أساليب الاحتلال البريطاني ” تطرقت إلى مرتكزات وأساليب المحتل في جنوب الوطن لتغذية الصراعات المناطقية المقيتة ليسهل له التوسع في الاحتلال والسيطرة.

أثريت الندوة بنقاش مستفيض وبنّاء تناول جوانب من تاريخ ثورة 14 أكتوبر واتجاهات المقاومة والرفض والمواجهة للعدوان والمحتل قديما وحديثا.

وأوصى المشاركون في الندوة بإجراء مزيد من البحث في الأرشيف اليمني والبريطاني عن كل ما يتعلق بتاريخ ثورة 14 أكتوبر .. مؤكدين ضرورة مضاعفة الجهود لكشف المخططات الاستعمارية للأمريكان والبريطانيين وأذيالهما من أعراب الخليج والجزيرة.

 

ودعت التوصيات القوى السياسية والشخصيات الاجتماعية والإعلامية من أبناء المحافظات الجنوبية إلى تنظيم مؤتمر وطني وتكريس الجهود لطرد المحتلين وأذنابهم.

وشدد المشاركون على ضرورة العمل الجاد والمكثف للإعداد والتعبئة الإعلامية للتوعية بمخاطر العدوان والاحتلال وتشكيل كتائب التحرير لمواجهة الاحتلال السعودي الإماراتي والأمريكي الصهيوني في المحافظات المحتلة.

وطالب المشاركون بترسيخ قيم ومبادئ الوحدة الوطنية والهوية الإيمانية للشعب اليمني والاهتمام بأسر شهداء الثورة اليمنية وإنصاف الشهداء وإبراز تاريخهم النضالي.

كما شددوا على ضرورة إعداد موسوعة تاريخية مواكبة للثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر والـ 30من نوفمبر وإدانة الاحتلال الجديد والتدخلات السافرة في الشؤون الداخلية والاتجاهات الممولة للتطبيع مع كيان العدو الصهيوني.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,عاجل

Share