Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

التايمز: هل وجد محمد بن سلمان “كبش فداء” ليحمله فضيحة حرب اليمن؟

تساءل محرر شؤون الشرق الأوسط في صحيفة “التايمز” إن كان قرار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان التخلص من قائد قيادة الأركان المشتركة في حرب اليمن هو محاولة لتحميله مسؤولية الفشل في تحقيق انتصار في الحملة التي مضى عليها 5 أعوام.

وقال ريتشارد سبنسر إن ولي العهد السعودي العدواني قام بعملية تطهير جديدة بين أبناء عمومته. وهذه المرة عزل فيها عسكريا بارزا وابنه.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية فقد صدر مرسوم ملكي بإحالة الجنرال فهد بن تركي بن عبد العزيز على التقاعد وتحويله إلى التحقيق “للاشتباه بتعاملات مالية رصدتها وزارة الدفاع”.

كما عزل ابنه الأمير عبد العزيز بن فهد من منصبه كنائب لأمير منطقة الجوف. وكان الجنرال قائدا للقوات التي تقودها السعودية لدعم الحكومة في اليمن ضد المتمردين الحوثيين. وبعد خمسة أعوام تحولت الحرب إلى أكبر إحراج للمملكة في تاريخها.

وهناك تكهنات بأن يكون الجنرال كبش فداء لفشل الرياض تحقيق انتصار أراده محمد بن سلمان عندما شن الحرب في آذار/مارس 2015، وفي وقت كان فيه مجرد وزير للدفاع عينه والده. وكانت بداية صعوده إلى السلطة حيث أراد أن يترك بصماته.

ووجدت القوات السعودية نفسها عالقة في مستنقع اليمن وأدت الغارات التي شنها الطيران السعودي إلى قتل آلاف المدنيين بمن فيهم الأطفال.

وتقول الصحيفة إن محمد بن سلمان جعل من حملات التطهير بين أبناء عمومته ملمحا لصعوده إلى السلطة، ففي حزيران/يونيو 2017 أطاح بابن عمه ولي العهد محمد بن نايف وبعد ذلك قام بسجن أمراء ورجال أعمال في فندق ريتز كارلتون وأجبرهم على التخلي عن أرصدتهم.

كما اعتقل عددا آخر من أبناء العائلة، وهناك حوالي ألف منهم في المعتقلات. وهناك من خدعهم بالعودة إلى المملكة أو أجبرهم على العودة ضد رغبتهم وفي ظروف غامضة وبعد ذلك اختفوا في نظام السجن.

وكالات

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,عاجل

Share