Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

“النفط” تؤكد نفاد مخزونها من المشتقات النفطية في منشآت الحديدة

أكدت شركة النفط اليمنية نفاد مخزونها من المشتقات النفطية في منشآت الحديدة بشكل كامل، وأن القطاعات الخدمية بدأت الدخول في دائرة الخطر نتيجة استمرار احتجاز سفن الوقود.

وحملت الشركة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، تحالف العدوان والأمم المتحدة التي وفرت له الغطاء، كامل المسؤولية المترتبة على احتجاز سفن الوقود ومنع دخولها للتفريغ في ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي .

وأشار البيان إلى أن أزمة انعدام المشتقات النفطية تزداد سوءاً وتتفاقم المعاناة الإنسانية نتيجة إصرار قوى العدوان على الاستمرار في جريمة احتجاز سفن المشتقات النفطية بغطاء أممي دون اكتراث بكل النداءات الإنسانية والاستغاثات الصادرة عن الشركة والقطاعات الخدمية الأشد تضرراً من انعدام المشتقات النفطية خلال المائة اليوم الماضية.

ولفت البيان إلى أن قوى العدوان والحصار ما تزال تحتجز  21 سفينة نفطية منها 17 سفينة تحمل  429 ألفاً و41 طنا من مادتي البنزين والديزل وذلك منذ فترات متفاوتة بلغت في أقصاها مدة 155 يوماً .

وأوضح البيان أن نسبة الكميات المفرج عنها من مادة الديزل بلغت  12% من إجمالي الاحتياج الفعلي في الوضع الطبيعي خلال مدة 100 يوم ، فيما بلغت الكميات المفرج عنها من البنزين  22% من إجمالي الاحتياج الفعلي في الوضع الطبيعي.

كما بلغت الغرامات الخاصة بالسفن المحتجزة حالياً 37 مليون دولار.

وندد البيان بتعمد المبعوث الأممي التقليل من حجم التداعيات الكارثية الوخيمة والواردة في التقارير الحكومية والدولية مع استمراره في خلط الملفات وإغفال بعض الأولويات والعمل بانتقائية تهدف إلى تغطية الفشل الأممي والتنصل عن المسؤوليات الدولية والإنسانية المنصوص عليها في اتفاق السويد .

وأكد البيان أن الغرامات المترتبة على احتجاز السفن خلال ما تسمى فترة الترتيبات المؤقتة التي أشار إليها المبعوث الأممي ما يقارب 44 مليون دولار نظرا لتعاظم فترات احتجاز السفن خلال الفترة نفسها.

ولفت البيان إلى أن متوسط فترات احتجاز السفن قبل تطبيق آلية مكتب المبعوث الأممي 12 يوماً مقابل 33 يوم متوسط فترات الاحتجاز خلال فترة الترتيبات المؤقتة ليصل المتوسط ذاته بعد تعليق الترتيبات المؤقتة الى 103 أيام مما يشير إلى أن آلية مكتب المبعوث كانت مجرد أداة للإمعان في تشديد الحصار على 26 مليون مواطن يمني .

ودعا البيان كافة أبناء الشعب اليمني والأحرار في العالم إلى تكثيف الفعاليات التضامنية الرافضة لاستمرار حصار سفن المشتقات النفطية والمطالبة بالإفراج الفوري عن كافة السفن المحتجزة دون قيد أو شرط وعدم القرصنة عليها مستقبلاً .

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,عاجل

Share