Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

نهاية القرن الأميركي بين رفّ الكتب

يعتقد الكثيرون أنه كذلك، ففي السنوات الأخيرة وقبل ظهور فايروس كورونا، أظهرت الاستطلاعات أن 15 بلدا من 22 أجريت عليها الاستطلاعات، أجابت أن الصين إما إنها ستحل محل الولايات المتحدة، أو إنها بالفعل قد حلت محلها باعتبارها القوة العالمية القائدة.

هذا ما يناقشه كتاب “هل انتهى القرن الأميركي؟” تأليف جوزيف إس.ناي الابن، والذي صدر عن المركز القومي للترجمة بترجمة وتقديم السيد أمين شلبي.

يرصد الكتاب تباين الآراء حول تراجع أميركا يأتي في الدرجة الأولى لإنفاقها الكبير جدّا على الأغراض العسكرية، والتي هي نتيجة لمحاولاتها الاحتفاظ بارتباطات خارجية لم يعد في إمكانها تحملها بوضعها الاقتصادي الحالي.

وجوزيف ناي، الابن، ولد في 19 يناير 1937، وهو أستاذ علوم سياسية وعميد سابق لمدرسة جون كنيدي الحكومية في جامعة هارفارد.

القارئ ينتظر المتعة

“القارئ الأخير” للأرجنتيني ريكاردو بيجيليا، كتاب عن القراءة وتفاصيلها، ويصدر قريبا عن منشورات المتوسط، بترجمة الروائي المصري أحمد عبداللطيف.

الكتابة عن القراءة ممتعة في كل الأحوال، وقد ترسخت كجنس أدبي، لكن كتابة ريكاردو في هذا الكتاب أكثر إمتاعا، وأثقل وزنا من كتابات ألبيرتو مانغويل الذي اشتهر بهذا النوع من الأدب المخصص لفعل القراءة.

رواية “عاشق الكتب” للكاتبة الأميركية أليسون هوفر بارتليت، تتحدث عن تتبع أليسون مسار سارق الكتب المهووس جون جيلكي، الذي سرق بما قيمته مئات الآلاف من الدولارات من الكتب النادرة بين عامي 1999 و2003

لا يحفل الكتاب بالمعلومات فحسب؛ بل يقدم ثيمات أقرب للعمل الإبداعي، ويعيد بناء حياة النص مع حياة كاتبه ومع عصره.

ريكاردو بيجليا (1941 – 2017) روائي وناقد يعدّ من أبرز كتّاب القصة القصيرة كما أنه من أهم المنظّرين لها قبل أن يتوجه إلى الرواية ويصدر خمس روايات، وهي أعمال تتقاطع مع اشتغاله النقدي والأكاديمي على نظريات الرواية وأدب أميركا اللاتينية.

علاقة غريبة مع الكتب

رواية “عاشق الكتب” للكاتبة الأميركية أليسون هوفر بارتليت، تتحدث عن تتبع أليسون مسار سارق الكتب المهووس جون جيلكي، الذي سرق بما قيمته مئات الآلاف من الدولارات من الكتب النادرة بين عامي 1999 و2003، عبر استخدامه العشرات من أرقام بطاقات الائتمان التي حصل عليها من خلال عمله.

أثارت هذه السرقات غضب بائع الكتب النادرة، كين ساندرز، الذي قرر العمل كمتحرّ للقبض على السارق المهووس، وهو ما تحقق لاحقا. عندما وجدت قصة جيلكي وساندرز طريقها إلى الصحافية أليسون هوفر بارتليت، اكتشفت أنها “ليست فقط حول مجموعة من الجرائم، ولكن أيضا حول علاقة الناس الحميمية والمعقدة والخطيرة في بعض الأحيان بالكتب”.

واستخدمت الكاتبة قصة هذين الشخصين، جيكلي وساندرز، نقطة بداية، للبحث حول أغرب العلاقات ما بين الكتب ومحبيها والعاشقين لها.وقد صدر الكتاب حديثا عن دار “المدى للنشر” في بغداد بترجمة حنان علي.

Share

التصنيفات: ثقافــة,عاجل

Share