Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

مفوضة أممية: الاضطرابات في أمريكا تسلط الضوء على ظُلْم السود

أعربت ميشيل باتشيليت، مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، عن اعتقادها بأن الاضطرابات التي وقعت في أعقاب مقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد على يد الشرطة الأمريكية، سلطت الضوء على ظلم السود في الولايات المتحدة.
وقالت باتشيليت في جنيف اليوم الثلاثاء إن ظلم السود يسري على مجالات مثل الصحة والتعليم والعمل ويظهر أن الناس يتعرضون هناك للتمييز بسبب أصلهم أو لون بشرتهم.
وجاءت تصريحات باتشيليت عن الاحتجاجات في الولايات المتحدة في إطار بيان نددت فيه بعدم المساواة في العديد من الدول مشيرة إلى أن جائحة كورونا كشفت عن هذا الأمر، ولفتت إلى أن الإصابة بالعدوى بين أفراد الأقليات كانت في الكثير من الأنحاء أعلى من المتوسط.
وذكرت باتشيليت في هذا السياق أمثلة منها الولايات المتحدة والبرازيل وفرنسا وبريطانيا، وطالبت بتحري أسباب هذا الأمر، وقالت إن من الممكن أن يكون الأشخاص الذين يعيشون على هامش المجتمع قد تعرضوا للتمييز أو لم يتم رعايتهم صحيا بشكل جيد.
ورأت باتشيليت أن من الممكن أن يكون التفاوت الاقتصادي وصعوبة الظروف المعيشية قد لعبا دورا في هذا، وقالت إن أبناء هذه الشرائح يعملون بشكل أكبر في وظائف تنطوي على مخاطر عالية بالإصابة بالعدوى مثل قطاع المواصلات والقطاع الصحي وقطاع النظافة.
ودعت باتشيليت كل الدول إلى الاهتمام بصورة أفضل بصحة هذه المجموعات وزيادة إجراء فحوص الكشف عن الفيروس لها وتحسين الرعاية الصحية المقدمة لها وكذلك إمدادها بالمعلومات بصورة أفضل.
واختتمت باتشيليت تصريحاتها قائلة إن “من غير الممكن كسب الحرب على هذه الجائحة إذا رفضت الحكومات الاعتراف بوجود قدر كبير من عدم المساواة لفت هذا الفيروس نظرنا إليه”.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,خارج الحدود,عاجل

Share