Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

هل يتوقف حصار تحالف العدوان للغذاء والنفط في ظل تفشي “كورونا”؟

الوحدة /متابعات:
وجه رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس، اليوم رسائل لكل من أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومبعوثه الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، والممثل المقيم منسقة الشئون الإنسانية ليز جراندي.

تضمنت الرسائل الإحاطة باستمرار الإجراءات التعسفية التي تقوم بها دول تحالف العدوان والمتمثلة في احتجاز سفن المشتقات النفطية والغاز لفترات طويلة وعدم السماح لها بالدخول وتفريغ شحناتها في ميناء الحديدة.

وأشارت إلى أن تلك الإجراءات التعسفية بحق السفن تتم على الرغم من إعطائها تصاريح الدخول من قبل الأمم المتحدة واستيفائها لإجراءات التفتيش ، في مخالفة لإتفاق ستوكهولم فيما يخص تسهيل الحركة للمدنيين والبضائع من وإلى مدينة الحديدة وموانئها.

وأوضحت الرسائل ما قد يترتب على ذلك من حصول أزمات واختناقات تموينية حادة في المشتقات النفطية والغاز، وانعكاساتها سلبياً على كافة مناحي الحياة الإنسانية والاقتصادية والصحية والبيئية خاصة مع انتشار فيروس كورونا المستجد على مستوى دول العالم والذي أعلنته منظمة الصحة العالمية جائحة وفي ظل محدودية الإمكانات في اليمن لمواجهته .

واعتبر رئيس مجلس الشورى في الرسائل أن استراتيجية تحالف العدوان وإمعانه في تدمير الإقتصاد اليمني والبنية التحتية، تمثل أحد مفردات الحصار الشامل المفروض على اليمن على مرأى ومسمع المجتمع الدولي والتي امتدت لتشمل جميع مقومات الحياة ، وبهدف خلق أكبر قدر ممكن من المعاناة الإنسانية .

ودعا العيدروس منظمة الأمم المتحدة ومنسقيتها للشئون الإنسانية في اليمن للقيام بأدوارها باتجاه فك الحصار الإقتصادي الشامل، بما في ذلك منع احتجاز السفن النفطية وإنهاء العراقيل أمام استيراد النفط وإطلاق السفن المحتجزة ، و السماح لها وبصورة عاجلة تفريغ حمولتها في موانيء الحديدة ، سواء المحملة بالنفط أوالغاز أوالغذاء أو الدواء ، وتحييد الاقتصاد الوطني بكافة مجالاته لما من شأنه التخفيف من معاناة الشعب اليمني .

دعوة أممية

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، دعوة لـ«وقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء العالم»، وإلى حرب شاملة ضد «وباء كورونا» العالمي،هل يتوقف حصار تحالف العدوان للغذاء والنفط في ظل الدعوات الإممية؟

وأكد غوتيريش، في كلمة مقتضبة بمقر الأمم المتحدة: «ضعوا حداً لمرض الحرب، وحاربوا المرض الذي يعصف بعالمنا. ويبدأ ذلك بوقف القتال في كل مكان. الآن. فهذا ما تحتاج إليه أسرتنا البشرية، الآن أكثر من أي وقت مضى».

وتزامن النداء الأممي مع ارتفاع الإصابات والوفيات بالفيروس عالمياً، بما في ذلك عدد من الدول العربية، ما دفعها إلى حزم أكبر في فرض الالتزام بالتدابير الاحترازية، بما في ذلك العزل ومنع التجول وليست اليمن بمعزل عن هذا الوباءالقاتل.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,عاجل

Share