Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

ورشة عمل بصنعاء حول المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية

أحمد السعيدي:

بحضور الشيخ سلطان السامعي -عضو المجلس السياسي الأعلى والدكتورة علياء لشعبي- وزيرة حقوق الانسان والدكتور إسماعيل الوزير -عضو المكتب السياسي الأعلى لانصار الله ونخبة من الاكادييمن والسياسيين اليمنيين , أقام منتدى الحوار والتنمية اليوم بصنعاء ورشة العمل التحضيرية لمشروع “رؤية العدالة الانتقالية للمصالحة الوطنية الشاملة

وقد افتتحت الورشة بقراءة آيات من الذكر الحكيم تلاها عزف النشيد الوطني ثم قام الدكتور فتحي السقاف- رئيس المركز الوطني للشفافية  بعد نقل للحاضرين تحيات رئيس المنتدى الدكتورة وهيبة فارع قام  بتقديم مختصر عن المنتدى الذي يعمل باعتماد الحوار كأساس لحل كل القضايا والمشكلات من اجل اجتياز العقبات والعوائق التي تحول دون تحقيق الدولة المدنية الحديثة والتعريف بموضوع الورشة والمحاور المتعلقة بها ثم نقل إدارة الورشة النقاشية للشيخ سلطان السامعي -عضو المجلس السياسي الأعلى الذي بدوره اكد على رؤية القيادة السياسية متمثلة بالمجلس السياسي الأعلى الداعمة للسلام ووقف الحرب موضحا التنازلات والتسهيلات التي قدمها المجلس السياسي للمنظمات والأطراف التي زارت اليمن لمحاولة إيقاف العدوان وانتهاء الحرب نهائيا والدليل قرارا المجلس السياسي قبل ثلاثة اشهر بالعفو العام وتشكيل فريق المصالحة الوطنية واعطائه الصلاحيات بالتواصل مع المغرر بهم واختتم السامعي حديثه على دعم القيادة السياسية لإقامة مثل هذه الفعاليات التي ترمي لمصالحة وطنية وعدالة انتقالية كفيلة بإيقاف العدوان وانتهاء الحرب

ثم اعطى الشيخ السامعي المجال لطرح المحور الأول في الورشة النقاشية والذي قدمه الدكتور حمود العودي – أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء ورئيس مركز “دال” للدراسات والأنشطة الإجتماعية والثقافية، اعن التعايش والسلام المجتمعي وقدم الدكتور  العودي نماذج للتعايش واللا تعايش في مجتمعات مختلفة ثم شرح العودي اساسيات التعايش والسلام المجتمعي وترك المجال للحاضرين في الورشة مناقشة المحور واثرائه ببعض وجهات النظر المختلفة منها توضيح للدكتور إسماعيل الوزير – عضو المكتب السياسي لانصار الله عن الحالة التي نعيشها اليوم وهي عدوان غاشم ودفاع عن النفس وليس حرب كما يسميها البعض وعندما نتكلم عن إيقاف الحرب لا بد ان نتكلم عن إيقاف العدوان أولا فايقاف الحرب قرار بيد طرفا بعينه وهو العدوان وليس بيد الطرفين

وفي المحور الثاني قدم الدكتور مجاهد الشعبي –أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء رؤية وطنية حول العدالة الانتقالية مفهومها وخصائصها واركانها والهدف من تطبيقها ومعوقات تطبيقها في اليمن متسائلا في ختام حديثه عن إمكانية تطبيق العدالة الانتقالية على من قتلوا أبناء الشعب اليمني –سواء كانوا يمنيين ام غير يمنيين وما دور الأمم المتحدة في تطبيق العدالة الانتقالية ضد من سيثبت تورطه وادانته في قتل أبناء الشعب اليمني أيا كانت مبرراتهم واسبابهم وقد عبر المشاركين في الورشة عن ارائهم في هذا المحور منهم حديث الدكتورة علياء الشعبي – وزير حقوق الانسان عن ضرورة وجود مصالحة مجتمعية قبل المصالحة الوطنية وتطرقت الدكتورة عن صعوبة تطبيق المساءلة القانونية في فترة المصالحة الوطنية لأسباب عدة أهمها عدم الوصول الى الحقيقة في بعض القضايا التي اخذت بعد سياسي وراي عام شعبي

وحضر الورشة النقاشية أيضا الدكتورة سامية الاغبري من جامعة صنعاء والدكتورة  سهام الارياني والدكتور طارق سلام

Share

التصنيفات: متابعات|محليات

Share