Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

رحيل المؤرخ الروسي روبرت ماسي

رحل عن الحياة منذ يومين “روبرت ك. ماسي” ، المؤرخ الحائز على جائزة بوليتزر ، والمتخصص في السير الذاتية للقياصرة الروس في منزله بإيرفينغتون، نيويورك عن عمر يناهز التسعين عامًا. بسبب المضاعفات المرتبطة بمرض الهيموفيليا، أو اختلاطات الدم “النزاف” كما أنه أصيب بالزهايمر آخر أيامه.

عمل ماسي نصف قرنٍ على إعادة قراءة التاريخ الروسي وتقديمه إلى العالم بشكل منهجي أدبي، ومضى تاركاً كتباً في منتهى الشعبية مثل كتاب “نيكولاس وألكسندرا”.

إلى جانب المدوّنات الملحمية عن اثنين من أهم القياصرة الإشكاليين: “بيتر الأكبر”، وهو مؤلف من 900 صفحة، وفاز بجائزة بوليتزر عام 1981؛ و”كاترين الكبرى” المؤلف من 600 صفحة والحائز على جائزة PEN عن السيرة الذاتية 2012.

ويعتبر ماسي من المؤرخين القلائل الذين تقع كتبهم على قوائم الكتب الأكثر مبيعاً، إذ تجاوزت مبيعات بعض كتبه أكثر من 6 ملايين نسخة حول العالم.

وبدأت مسيرة شهرته مع كتاب “نيكولاس وألكسندرا” عام 1967، أي أن الكتاب نشر في خضم الحرب الباردة، وتحول إلى فيلم هولييودي عام 1971، من بطولة مايكل جايستون وجانيت سوزمان، التي فازت بجائزة الأوسكار عن الفيلم. إلا أن ماسي يقول أن الفيلم بدا سطحياً وخارج النسق، لكنه استغل الدعاية لجمع الأموال لعلاج “الهيموفيليا”، وأصبح نجماً مشهوراً يستوقفه الناس في الشارع أينما ذهب.

Share

التصنيفات: ثقافــة,عاجل

Share