Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

خليجي 24 .. ووسام اللجنة الإعلامية!

كتب / علي باسعيدة

لا ادري هل اندب حظي  وظروفي التي حالت دون تواجدي في خليجي 24  أم أتعجب لحال أخلاق البعض حينما (وشوا) على العبد لله والكثيرين من الزملاء لدى الدولة المستضيفة! ..

غير إنني ومع هذا الجو الملغوم في خليجي 24 أقف مزهوا ومفتخرا حينما تم اختياري ولأول مره ضمن الوفد الرسمي الإعلامي لاتحاد كرة القدم لبلد اسمه اليمن يضم ألاف الإعلاميين والصحفيين الرياضيين الذين يتمنون ويحلمون بنيل هذا التقدير وهذا الوسام الذي تقلدته بمعية أستاذه كبار كمحمد على العولقي وفتحي بالزرق ومحمد الشومي ومحمد الصالحي بمعية الزميل الودود الأستاذ /معاذ الخميسي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد الكره عضو اللجنة الإعلامية لكاس الخليج حيث كنت سأكون حاضرا الا ظروف خاصة بي حالت دون ذلك ،غير إنني أقول قدر الله وما شاء فعل ..

انحطاط أخلاقي لتحقيق فوز وهمي!

وبالعودة  إلى ما حصل من تفاصيل مثيره في هذه البطولة فيما يتعلق بزملاء الحرف الرياضي الذي تم ترشيحهم من قبل اللجنة الاعلامية باتحاد الكرة أو من قبل اتحاد الإعلام الرياضي فان الأيادي الخبيثة والوشاية المسمومة حاولت إن تطعن في حق زملاء ليخلوا لهم الميدان لتحقيق فوز مزعوم  تحول إلى خسارة وهزيمة للأخلاق والانحطاط الذي وصل إليه هؤلاء الذي نترفع إن ننزل منزلتهم بقدر ما إن نود التوضيح وإحقاق الحق في عمل اللجنة الإعلامية التي لا ينكر جهودها إلا جاحد..

200 إعلامي تم تسفيرهم ولازال الباب مفتوح

عملت اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم على تسفير أكثر من (200) إعلامي بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم ومن مختلف محافظات الجمهورية في كثير من المشاركات وارجعوا إلى أرشيف بطولات الخليج وسترون الحقيقة صادمه وموجعه فمن ينكر أو يتنكر لجهودها ومهنية اللجنة وتعاملها الوطني مع الجميع!

مع إن اللجنة وبحكم  اللوائح  الخاصة بها غير معنية بتسفير هذا العدد الكبير من الزملاء واسالوا بقية اللجان الإعلامية في المنتخبات المشاركة ..

غير أنها لا تنظر ولا تعمل بمعايير إن لست معي فأنت ضدي بقدر ما إن مقياسها وشوكة ميزانها المهنية ومن يعمل على مساعدة الاتحاد في عمله بالنقد البناء والهادف..

لست هنا بصدد الإشارة إلى انجازات والثناء عمل اللجنة الإعلامية التي تستحق ذلك بقدر ما إن الأمر إيضاح الصورة للرأي العام وممن يستغل عدم تواجد الكثير من الزملاء في الخليجي الملغوم واللعب بورقة التأشيرات والوشاية التي وان نجحت في تضليل البعض فإنها لم تستطع حجب ضوء عمل اللجنة وجهدها بل وموقفها المشرف في اجتماع اللجنة الإعلامية للبطولة حينما طالبت بضرورة فك شفرة التأشيرات  التي تم استخراجها قبل ساعات من حفل افتتاح خليجي 24..

فاصله أخيرة:

لم نسمع في بلد من البلدان المشاركة مثل هذا الأمر ومحاربة الإعلاميين لبعضهم البعض مجرد أنهم منطويين في كيانات ومسميات إعلامية مختلفة إلا في اليمن.. وهذا ما يعطي الفرصة  للآخرين للسخرية منا ونحن نحارب بعض ونطعن في جسم بعضنا بهذه الطريقة الغير أخلاقية.

 

#اللجنة_ الإعلامية_ لكرة_ القدم

١ ديسمبر

Share

التصنيفات: الرياضــة,عاجل

Share