Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

عبد الباري طاهر: رحيل الصحفي الصامت

بغتة رحل الصحفي المبدع والشجاع طه عبد الصمد قاسم. طه من الصحفيين الشباب الذين رفعوا سقف الحريات الصحفية منذ أواخر القرن الماضي. كان طه المغرم بالصمت من أهم المصححين اللغويين في الصحافة، وقد عمل في «الشورى»، و«الثورة»، و«معين»، وعدة صحف أخرى. كان طه من أشجع الأقلام المدافعين عن زملائه الصحفيين، والرافض للفساد والاستبداد، والحريصين على حرية الرأي والتعبير وكفالتها، وتوسيع هامشها.

وصفه الباحث والموثق الصحفي عبد الحليم سيف في تأبينه أنه الإنسان المكافح صاحب القلب الطيب، والإحساس المرهف النبيل، وإنه لكذلك.

عرفته منذ التحاقه بالصحافة، واشتغاله كمصحح وكاتب أحياناً، وكان قلمه الرشيق صادقاً وأميناً في النقد والدفاع عن زملائه الصحفيين الذين يتعرضون للقمع والاضطهاد والمصادرة، وكثيراً ما دافع الفقيد عن الحريات الصحفية، وحرية الرأي والتعبير.

لا يحب الفقيد الظهور. لا يجامل ولا يداهن. يؤدي عمله بهمة وإخلاص، ويمضي في سبيله بسيطاً ومتواضعاً ورقيقاً كنسمة الهواء؛ فرحم الله طه عبد الصمد قاسم صاحب الكلمة الطيبة، والضمير النقي.

Share

التصنيفات: أقــلام,عاجل

Share