Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الكشف عن سبب وفاة الإسكندر المقدوني

اكتشف علماء جامعة أرسطو اليونانية، أن سبب وفاة الإسكندر المقدوني كان مرض نخر البنكرياس، وليس الملاريا والتيفوئيد أو الالتهاب الرئوي كما كان يشاع سابقا.
وتفيد Greek Reporter، بأن هذه الدراسة بدأت عام 1995، حيث حلل الباحثون خلال هذه الفترة الطويلة أعراض المرض والأيام الأخيرة من حياة القيصر المقدوني التي وصفها المؤرخون اليونانيون القدماء.
ووفقا للباحث توماس غيراسيميديس الأستاذ الفخري في الطب، كان سبب وفاة الإسكندر المقدوني، التسمم الحاد الناجم عن مرض pancreaticnecrosis نخر البنكرياس. وتطور هذا المرض بسبب الحصى في كيس الصفراء وإدمانه على تناول الأغذية الدهنية والكحول.
وتفيد نتائج الدراسة، بأن “بداية الأعراض كانت على شكل آلام حادة في البطن بعد تناول الطعام والخمور، ترافقها حمى وقشعريرة، كانت تسوء يوما بعد آخر خلال 14 يوما”.
بعد التوصل إلى هذه النتائج، دحض غيراسيميديس جميع الفرضيات السابقة عن سبب وفاة الإسكندر المقدوني بما فيها الملاريا والالتهاب الرئوي والتيفوئيد وحمى النيل.
ويذكر أن الإسكندر المقدوني- قيصر مقدونيا من سلالة أرغيد وهو قائد عسكري عريق تمكن من إنشاء امبراطورية كبيرة، انهارت بعد وفاته.

أبرز تلاميذ الفيلسوف أرسطو طاليس

وهو من أشهر ملوك مقدونيا الإغريق، كما أنه من أشهر الفاتحين الذين مروا في التاريخ، وأشهر القادة المتميزين، وقد دارت حوله الكثير من القصص، وذاعت شهرته في مختلف الأوساط.، وقد ولد في سنة 356 قبل الميلاد، وذلك في مدينة بيلا، وقد كان من أبرز تلاميذ الفيلسوف الشهير أرسطو طاليس.
وعن الإرث الثقافي الذي صنعه الإسكندر الأكبر ، فقد عمل تمازجاً ثقافياً بسبب كثرة فتوحاته، وخلط ما بين الثقافة الإغريقية الهلينية والثقافة الشرقية.
وأسس ما يقارب سبعين مدينة سماها على اسمه، وذلك في مختلف أنحاء إمبراطورتيه، وأكثرها شهرة مدينة الإسكندرية في مصر.
وقام بخلق حضارة هلينية جديدة، حيث امتدت مظاهر هذه الحضارة حتى اختلطت بتقاليد الإمبراطورية البيزنطية. يعتبر أحد الشخصيات المهمة التي قيلت فيها الكثير من الحكايات والقصص والروايات الأدبية.

Share

التصنيفات: ثقافــة,عاجل

Share