Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

زيدان يراهن على صفقات جديدة في موقعة سان جرمان

باريس: تتواصل فعاليات دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا، حيث تشهد الجولة الأولى مجموعة من المباريات القوية والمثيرة التي تأتي في بداية الرحلة لعدد من الفرق الكبيرة في البطولة. ويحلّ ريال مدريد ضيفا على باريس سان جرمان الفرنسي ضمن المجموعة الأولى، فيما يخوض أتلتيكو مدريد مواجهة صعبة على ملعبه في إطار المجموعة الرابعة، حيث يستضيف يوفنتوس الإيطالي.

و يستضيف باريس سان جرمان بطل فرنسا الأربعاء، ريال مدريد في مستهلّ مشوار الفريقين ببطولة دوري أبطال أوروبا.

وسيكون الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد أمام ورطة تخصّ خط الدفاع، في ظل الغيابات التي ضربت الفريق. ورغم افتقاد البي.إس.جي خدمات الثلاثي الهجومي نيمار ومبابي وكافاني في المباراة، لكن الاختبار لا يزال صعبا أمام الملكي.

سيفتقد زيدان لخدمات مدافع وقائد الفريق سيرجيو راموس بداعي الإيقاف، بعدما اعترف بأنه تعمّد الحصول على بطاقة صفراء أمام أياكس في ذهاب دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا، آملا في التواجد في ربع النهائي دون أيّ بطاقات، وقد تسبّب ذلك في إيقافه لمباراتين.

ويُشكل غياب راموس ضربة موجعة لخطّ دفاع ريال مدريد، لا سيما وأنه اللاعب الأساسي في هذا المركز وصاحب الخبرات وأيضا قائد الفريق صاحب الدور الكبير على أرض الملعب. ولأن المصائب لا تأتي فرادى، فإن البديل الأول لراموس في الفريق هو ناتشو فيرنانديز، الذي لن يستطيع المشاركة هوالآخر، بداعي الإيقاف بعدما طرد ضدّ أياكس الموسم الماضي.

حلّ وحيد

بهذه الغيابات لن يتبقى أمام زيدان سوى الاعتماد على المدافع البرازيلي الشاب إيدير ميليتاو، الوافد حديثا للفريق في الصيف، والقادم من بورتو البرتغالي، ليلعب بجانب الفرنسي رافائيل فاران. ولم يُشارك ميليتاو هذا الموسم مع ريال مدريد، سوى ضدّ ليفانتي كبديل لمدة 30 دقيقة فقط، بعدما شعر راموس بآلام في القدم، ليدفع به زيدان، حيث جلس على مقاعد البدلاء في أوّل 3 جولات من الليغا.

ولم يقدر زيدان على الدفع بميليتاو أساسيا ضد ليفانتي، بسبب ضيق الوقت بين عودته إلى إسبانيا وموعد المباراة، حيث خاض مواجهة مع منتخب بلاده ضد بيرو في لوس أنجلوس.

وقدّم ميليتاو أداء جيدا خلال فترة التحضيرات قبل الموسم، وسيكون ظهوره الأساسي الأول بقميص الميرنغي ضدّ خصم بحجم باريس سان جيرمان، فرصة جيدة لإثبات نفسه وقدراته، لاسيما وأنه رهان الميرنغي للمستقبل، وكان من أبرز المدافعين في الدوري البرتغالي مع بورتو.

وكان زيدان قد صعد الشاب أدريان دي لا فوينتي مدافع فريق الشباب “كاسيتا” للتدريبات، ومن المتوقع دخوله القائمة ليجلس على مقاعد البدلاء.

تلقّى “زيزو” ضربة موجعة جديدة بإصابة البرازيلي مارسيلو، الظهير الأيسر للفريق، في الرقبة وتأكد غيابه عن اللقاء. وسيعتمد زيدان دون شك على مواطنه فيرلاند ميندي ليحلّ مكان المُخضرم مارسيلو، والذي تم التعاقد معه مؤخرا من ليون.

ومع تعافي البلجيكي إيدين هازارد، لاعب خط الوسط، من الإصابة التي عانى منها قبل انطلاق الموسم وظهوره الرسمي الأول ضد ليفانتي في الليغا، فسيكون جاهزا لموقعة البي.إس.جي. وبهذا سيدفع زيدان في هذه المباراة بـ3 صفقات جديدة أبرمها النادي في الميركاتو الصيفي، حيث سيكون اختبارا مهما لها، ولزيدان أيضا الذي طالب بثورة في الميركاتو لإعادة الملكي لمنصات التتويج.

في المقابل يأمل نادي باريس سان جرمان ألّا تتكرر ذكرياته الأليمة في دوري أبطال أوروبا عندما يستضيف ريال مدريد في مستهلّ منافسات المجموعة الأولى في المسابقة القارية. المواجهة القارية الأخيرة بين الطرفين تعود إلى موسم 2017-2018، حين خرج سان جرمان الذي افتقد حينها لجهود نجمه البرازيلي نيمار بسبب الإصابة من دور الـ16 بعد خسارته في مجموع المباراتين 2-5 (1-3 ذهابا و1-2 إيابا).

أتى هذا الفصل ضمن خروج ثلاثي متتال من أول الأدوار الإقصائية للمسابقة القارية، علما بأن خروجين من ثلاثة حصلا بعد تقدّم كبير ذهابا أمام برشلونة الإسباني (2017)، ومانشستر يونايتد الإنكليزي (2019). فشل نادي العاصمة الفرنسية المملوك من شركة قطر للاستثمارات الرياضية في رفع كأس المسابقة رغم استقطاب النجوم، وعلى رأسهم أغلى لاعب في العالم نيمار (222 مليون يورو) والمهاجم كيليان مبابي.

ومن ناحيته سيأمل نادي يوفنتوس بطل إيطاليا في المواسم الثمانية الماضية في أن يكون تعيين ماوريتسيو ساري على رأس جهازه الفني، القرار الصائب في مسعاه للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا بعد ما يقارب ربع قرن من الزمن، وذلك عندما يفتتح حملة هذا الموسم بلقاء أتلتيكو مدريد الإسباني خارج ملعبه الأربعاء.

وصل ساري هذا الصيف إلى نادي السيدة العجوز كجزء من عملية إصلاح كبيرة لبطل إيطاليا الذي يتطلع إلى تغيير، في أسلوب كرة القدم التي يقدّمها، يسمح له بمعانقة اللقب الأوروبي بعد انقطاع دام 23 عاما.

ودفع أليغري ثمن الإخفاق أوروبيا بعدما قاد يوفنتوس إلى مركز الوصافة عامي 2015 (خسارة أمام برشلونة) و2017 (خسارة أمام ريال مدريد).

هيمنة إنكليزية

شهدت البطولة في الموسم الماضي هيمنة إنكليزية واضحة، حيث بلغت أربعة فرق إنكليزية دور الثمانية، فيما كان النهائي إنكليزيا خالصا. ولكن الفرق الإنكليزية ستواجه تحديات في الموسم الحالي أقوى من نظيرتها في الموسم الماضي.

ويحلّ مانشستر سيتي ضيفا على شاختار دونيتسك الأوكراني ضمن منافسات المجموعة الثالثة، التي تشهد أيضا المواجهة بين دينامو زغرب الكرواتي وأتالانتا الإيطالي.

ويحلّ توتنهام الإنكليزي، وصيف حامل لقب البطولة، ضيفا على أولمبياكوس اليوناني في المجموعة الثانية التي تشهد أيضا المواجهة بين بايرن ميونخ الألماني وريد ستار بلغراد الصربي.

وتأمل فرق الدوري الألماني (بوندسليغا) في مشاركة أفضل من نظيرتها في الموسم الماضي، حيث غابت الفرق الألمانية تماما عن دور الثمانية. ويطمح بايرن إلى بداية قوية على ملعبه بعد غد. كما سيستضيف باير ليفركوزن الألماني فريق لوكوموتيف موسكو الروسي في المجموعة الرابعة التي تشهد المواجهة بين أتلتيكو ويوفنتوس.

Share

التصنيفات: الرياضــة

Share