Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الصعفاني : “لقد اكل الزملاء وجوهنا”.. أين مرتبات الصحافيين يا نقابة ؟!

الزميل.. نقيب الصحفيين اليمنيين

الزميل.. الأمين العام..

الزملاء اعضاء مجلس النقابة… المحترمون

استغربت من دعوتي هذه المرة لحضور اجتماع لمجلس نقابة الصحفيين اليمنيين في القاهرة باعتباري عضو في مجلس النقابة.. وقفز من رأسي سؤال..

لماذا تجاهل من وقعوا على تلك الدعوة حقي في حضور اجتماع جرى تدبيره بليل سابق في الأردن..

مع انني لم اكن لأعترض على الفكرة. ولا على ما ترتب في الاجتماع من نتائج..؟

وتحت اي تفسير يمكن فهم ذلك التجاهل..؟

.. ونقابة لم تقنع من يتربع على السلطة هنا اوهناك بكونها ضمير المجتمع وأنها بيت افتراضي للصحفيين وليس تابع مسيس لبعض قوى السياسة.. نقابة اختارت تمثيل دور السمكة الميتة في الموقف من مرتبات اعضائها لا شك انها تثير الغضب وتتلف أعصاب اعضاءها الموجوعين من نقابتهم ..

ومجلس نقابة يتواطأ مع مسئولين عيار افتراضي ثقيل يجزمون بغرور على أن كل من بقي في بيته ووسط ابنائه في صنعاء لا يستحق مرتب لأنه حوثي حسب التوصيف البائس لمن يتحكمون بأرزاق الناس من المسؤولين، هي بلا شك قد تحولت الى نكبة على اعضائها مع شديد الحسرة والأسف..

اين الزملاء الذين يختطفون قرارات النقابة وبياناتها من مهمة اقناع المتحكمين بأرزاق الصحفيين بأن الصحفيين لا يقلون اهمية ودور اجتماعي ووطني عن القضاة او المتقاعدين الذين وجدوا من يوصل اصواتهم دونما نقابة بالحجم الافتراضي لنقابة الصحفيين ..؟

ولست في وارد القول ان الصحفيين اليمنيين يستحقون المرتب لأنهم هبطوا من السماء بالبارشوت، وإنما اتحدث عن حقوقهم على المجتمع مؤسسات حكومية واهلية وأفراد.. أليسوا حصنا للحريات والحقوق المجتمعية ؟.

اين مجلس النقابة من اثبات حقيقة انه لا يجوز العقاب لمن لم يفضل السفر الى الخارج ، واختار ان يعيش في بيته.. لماذا الاكتفاء في الموقف النقابي بالفرجة، وما تيسر من البيانات ذات الخلفية والمحسوبية السياسية في الغالب..؟

وهنا ينطبق المثل القائل ( من سبر بختها ضحكت على اختها..)

لقد اكل الزملاء وجوهنا. ومعهم كل الحق ..والا كيف نقبل بأن لا يصرف المعاش إلا للصحفيين الذين قاموا بتعبئة استمارة (نازح) حتى لو لم ينزح.. وكيف فضلنا الصمت عن معالجة اوضاع بضع مئات من الصحفيين وساعدناهم على الوفاء بواجباتهم تجاه الناس بدلا من التجمد كمدا وحسرة ..؟ وكل الذي يهم هو المباركة

والتحريض على ان نتصدر كصحفيين مشهد التكاذب الذي يسيطر على العقل والضمير اليمني

لقد فضلت شخصيا مشاركة الزملاء المعاناة خلال سنين الألم السابقة وتحملت تهم التقصير ، وتهم التكسب من وراء ظهر الزملاء اعضاء الجمعية العمومية كما يتردد في الوسط الصحفي..

مع أنني منذ اندلاع الأزمة والحرب لم استلم لا ريال ولا درهم أو دولار لا محلي ولا اجنبي إلا ما يصرف للزملاء في مؤسسة الثورة للصحافة من نصف معاش يصرف للموظفين كل عدة شهور ..

كما رفضت افكار شق النقابة في صنعاء احتراما لما تبقى من كيان مهني تحول مع الأسف الى مجرد (خيال المآته..)

سافروا.. تمتعوا بفوائد السفر.. اجتمعوا..

ولعلكم في اجتماع القاهرة القادمة تتذكرون اوجاع زملائكم الذين تقطعت بهم سبل العيش الكريم وغير الكريم..

ولعل الاجتماع يفضي الى نتائج تبرر بقاء احجار مبنى النقابة في النقطة الفاصلة بين شارع الزراعة وقسم شرطة الجديري في حي الزراعة بصنعاء..

في الأخير..

وافر المودة

عبدالله الصعفاني

عضو مجلس نقابة الصحفيين

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share