Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

ثلاثة أشياء طلبتها السعودية من السيد عبدالملك الحوثي مقابل دعمهم الكامل للسلطة ورفضها..فما هي؟

الوحدة نيوز/
كشف قيادي سلفي عن ثلاثة اشياء طلبتها السعودية من السيد عبدالملك الحوثي قائد الثورة مقابل دعمهم الكامل للسلطة في اليمن.
وقال عضو حزب الرشاد السلفي محمد طاهر انعم انه التقى بالسيد عبدالملك الحوثي في مجلس شخصي جمعهما الاثنين فحسب قبل فترة قريبة وحدثه عن اول تواصل للنظام السعودي معهم كان بعد الحرب الرابعة في صعدة.
واضاف في منشور له على صفحته بـ”الفيس بوك”، ان السعوديين طلبوا من انصار الله ثلاث أشياء لدعمهم الكامل للسلطة وهي:
 
1-سياسيا: ألا يتم تعيين مسئول كبير (وزير ومافي درجته وما فوق) الا بمراجعة السعودية وموافقتها.
 
2-اقتصاديا: عدم الاقتراب من نفط الجوف بأي شكل!
3-عسكريا: التزام اي سلطة في اليمن بعدم شراء اي سلاح يمكن ان يستخدم خارج حدود اليمن من طائرات حديثة وصواريخ ومضادات وغيرها.
 
واشار انعم الى أن قيادة أنصار الله رفضت الالتزام هذه الطلبات، مما كان سببا مباشرا في اشتداد العداء السعودي وقيام الحروب التالية والعداء المستمر حتى اليوم..
 
وتابع: “ومن أجل هذه المنطلقات (ومايشابهها) ندعو اليمنيين للتقارب مع انصار الله ليمن حر ومستقل وكريم”.
 
ونبدي استعدادنا – من موقعنا المسئول- لبذل جهد صادق ومخلص لصلح كريم يحفظ الحقوق والكرامة والتنوع لكل التيارات والاحزاب الراغبة في تقارب ومصالحة لصالح اليمن، واليمن قبل كل شيء.
 
ومنذ فترة طويلة نبذل جهودنا الحثيثة لرفع ما يمكن رفعه من اقتراحات للاخ السيد وبعض المسئولين لتخفيف اندفاع بعض الشباب او الامنيين هنا وهناك، وليبقى انموذج صنعاء وما حولها هو الأكثر جذبا لليمنيين والاكثر استيعابا وتسامحا.
 
وأعترف أن بعض التصرفات منفرة او غير قانونية أحيانا من جهات أو أفراد، ولكن التناصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو سبيلنا الشرعي الذي لا بديل عنه.
 
وشهادة لله وللمؤمنين ان هذا الرجل يأخذ بالنصح دون تكبر وتعال والله حسيبه- ويوجه في كثير من الامور بما يرضينا ويطمئننا رغم ألا مصلحة له منا، وقال لي مرة: إن الحفاظ على التنوع اليمني لا يمكن التراجع عنه.
 
بل يرسل أحيانا أشخاصا لمتابعتي: ايش حصل في موضوع كذا الذي كلمتنا عنه!!
 
هذه شهادات ترددت في تسطيرها لأسباب معينة (تتعلق بالضغط والاحراج الذي أجده أحيانا مع كثرة الاشغال)، لكنني أجد أن بثها واجب الان لمواجهة حملات التحريض على التصالح والتقارب بين اليمنيين، وتصوير الحوثيين أنهم لا يمكن التقارب والتصالح معهم، وكله من عمل الاستخبارات السعودية وعملائها، للوصول للأهداف الثلاثة في الأعلى.
Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,الأكثر قراءة

الوسوم:

Share