Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

قائد الثورة : ما يحدث في عدن يكشف حقيقة مشاريع التقسيم والتفتيت الأجنبية

دعا قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، اليوم الأحد، دولة الإمارات المشاركة في العدوان على اليمن، أن تَصدُق وتكون جادة في إعلان الانسحاب من اليمن لمصلحتها على المستوى الاقتصادي وكل المستويات.

وقال قائد الثورة في كلمة متلفزة بمناسبة اختتام المراكز الصيفية 1440 هـ اليوم الأحد، ” أن استمرار الإمارات في العدوان وفي احتلال اليمن، يشكل خطورة عليها وهي تتحمل مسؤولية ذلك” مشيرا إلى أن العدو يعيش حالة التخبط والتفكك يوما بعد يوم.

و أوضح وفقا لما أوردته ” المسيرة نت” أن النظام السعودي يغرق أكثر وأكثر في هذا العدوان، لافتا أنه يجب أن يأخذ الدرس ويعتبر بصمود وتماسك الشعب اليمني.

وأضاف أن السعودي بذل كل جهده في اليمن وحلبه الأمريكي حتى يكاد ضرعه أن يجف، لافتا إلى أنه “كلما تمادى السعودي في عدوانه فلن نألوَ جهدا في الرد بما نستطيع من ضربات موجعة”.

وحذر السيد عبدالملك النظام السعودي من تأثيرات الضربات الموجعة عليه وعلى من يقف وراءه من قوى دولية على رأسها أمريكا، قائلا “على السعودي أن يأخذ العبرة من عملية التاسع من رمضان ويدرك أن مصلحته ومصلحة المنطقة هي في السلام والكف عن العدوان”، مؤكدا أن في العدوان على اليمن والتصعيد سيقابله مزيد من التصعيد من جانبنا.

وبشأن ما حصل في عدن من ممارسات عنصرية لفت قائد الثورة إلى أن ذلك يكشف حقيقة مشاريع التقسيم والتفتيت الأجنبية في بلدنا بعناوينها المذهبية والمناطقية والعنصرية، مشيرا أن مصلحة اليمنيين هي في الأخوة والتعاون والسلام والاستقرار.

وتابع ” الممارسات في عدن فضيحة للعدو وعملائهم ويجب أن تواجه بالإدانة وتعزيز الروابط الأخوية”، لافتا إلى أن البعض يمجد الإماراتي الذي جاء يحتل بلده ويكره أبناء بلده ويعاديهم ويعتدي عليه.

وأضاف : أن العدو يحرص أن تكون الحالة السائدة في اليمن هي حالة التفرق والتباعد والاقتتال والمشاكل والأزمات، موضحا أن المشاكل الداخلية يمكن أن تعالج وعلى الأجهزة الرسمية التعاون على حلها.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share