Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

تصعيد العدوان يفاقم الوضع الإنساني المتردي في اليمن

الوحدة نيوز/
لاشيئ يتغير في اليمن اثر كل تصعيد عسكري للعدوان الا تفاقم المعاناة الانسانية للسكان المدنيين الذين باتوا يواجهون مصاعب جمة للبقاء على قيد الحياة.
وعلى الرغم من تعالي الاصوات الدولية المحذرة من تداعيات التصعيد العسكري وانعكاساته الكارثية على اوضاع السكان الذين يعيشون اوضاعا انسانية صعبة بسبب تفشي وباء الكوليرا ونقص الادوية والاغذية ومياه الشرب وتضرر المناطق الزراعية والمؤسسات الصحية والاستشفائية والبني التحتية الا ان كل تلك الاستغاثات لم تجد آذانا صاغية ليستمر تفاقم الوضع الانساني اكثر واكثر.
وجاءت تاكيدات منظمة الصحة العالمية بان حجم المعاناة الإنسانية والاحتياجات الصحية في اليمن وصل إلى مستوى غير مسبوق ولايمكن القبول به لتضاف الى قائمة طويلة من التحذيرات والاستغاثات والدعوات التي دابت عشرات المنظمات الانسانية الاقليمية والدولية على اطلاقها خلال الاسابيع والاشهر الماضية دون ان تترجم تلك النداءات الى اجراءات على الارض من شانها الحد من الكارثة الانسانية والتخفيف من اثارها على ملايين اليمنيين.
ويحتاج 22مليون يمني كماتؤكد الامم المتحدة الى شكل من اشكال المساعدة للبقاء على قيد الحياة فيما لايحصل غالبيتهم على الرعاية الصحية اذ ان المرافق الصحية التي تعمل بكل طاقاتها بحسب منظمات اممية لاتتجاوز الـ50% ومع ذلك فهي تواجه نقصا حادا في الادوية والمعدات والموظفين مما يجعل اداءها في مستوياتها الدنيا.
ويقول المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أن الناس الذين نجوا من الحرب ، يجدون “أنفسهم يواجهون تهديدات إضافية بالجوع والمرض ”

وحسب بيان المنظمة فان البنية التحتية الصحية في اليمن أصيبت بالشلل بسبب الحرب المستمرة منذ خمس سنوات.

وشدد البيان على أن إصابة عائلات بأكملها بمرض الكوليرا وأمراض أخرى بصورة متكررة تستوجب التدخل وإنقاذ الأرواح أكثر من أي وقت آخر.
واكد ” يحتاج الشعب اليمني إلى وصول فوري وغير مقيد للرعاية الصحية المنقذة للحياة. ، وهم بحاجة إليها الآن أكثر من أي وقت مضى ” .

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

الوسوم:

Share