Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

حسن الوريث: ابتزاز وابتزاز

أمريكا تبتز السعودية والإمارات مقابل صمتها وسكوتها عن العدوان والحصار وقتل الشعب اليمني والمنظمات الدولية تبتز المجتمع الدولي باسم الإنسانية المنتهكة في اليمن وبعض وزارات حكومة الإنقاذ تبتز المنظمات الدولية مقابل سكوتها على ما تقترفه في اليمن من نهب منظم لليمنين وكل طرف يبتز الاخر وكلهم اجتمعوا على هذا الشعب اليمني المظلوم والمسكين .

سيدي الوالي ..

تعرفون أن وزارات الصحة العامة والسكان والإعلام والمياه والبيئة وما تسمى هيئة التنسيق للشئون الانسانية وأمانة العاصمة وصندوقها المتخم يضحكون على الشعب اليمني ببعض لافتات في الشوارع وبعض إعلانات في القنوات والإذاعات تعلمهم كيف يغسلون أيديهم بالصابون وسلات غذائية منتهية الصلاحية مقابل مبالع بسيطة يستلمونها من المنظمات الدولية التي تعيث في البلاد فساداً ونهباً وعبثاً فهذه المنظمات تستلم المليارات وهذه الوزارات تستلم الفتات مقابل الصمت .

 

سيدي الوالي ..

عندما تريد أمريكا والدول الكبرى ابتزاز السعودية ودول العدوان فإنها تهددها بالجرائم التي ترتكبها في اليمن وبأنها سترفع عليها قضايا أمام محاكم العدل والجنايات الدولية وبأنها ستمنع عنها تصدير الأسلحة فتسارع هذه الدول إلى ضخ المزيد من الأموال سواء بشراء أسلحة أو رشاوى لشراء مواقف هذه الدول وكلما رأت المنظمات الدولية أن مواردها صارت قليلة تسارع إلى عقد مؤتمرات صحفية لتحذر من الكوارث الإنسانية التي تحدث في اليمن والمجاعة والأمراض والأوبئة فتسارع الدول إلى ضخ المزيد من الأموال لهذه المنظمات حتى تشتري سكوتها وصمتها لأن الأوضاع على الأرض لم تتغير ومعظم هذه الأموال تنفق على نفقات المنظمات ومسئوليها بينما المواطن اليمني التي جمعت هذه الأموال له ومن أجله محروم منها ولا يصل منها إلا القليل والقليل جداً وحين ترى بعض الجهات الداخلية في البلاد أن هذه المنظمات تبتز المجتمع الدولي تسارع إلى عقد مؤتمرات صحفية عن الحالة الإنسانية والصحية والطبية والكوارث والأوبئة والكوليرا والدفتيريا والمساعدات الغذائية المنتهية من أجل أن تتصدق عليها هذه المنظمات بمشاريع بسيطة عبارة عن حملات إعلامية لا تسمن ولا تغني من جوع حتى تسكت وتخرس وهذه الحملات تنفذها هذه الجهات مع تلك المنظمات وكما تريد وليس كما نحتاج نحن وبالتالي فكل يبتز على طريقته وكما نقول بأن الشعب اليمني هو المظلوم بين كل أولئك .

سيدي الوالي ..

أتمنى أن تصل هذه الرسالة إليكم وأن لا تجد من يخفيها عنكم حتى تقوموا بواجبكم تجاه هذا الشعب المسكين المظلوم الذي تكالبت عليه قوى العدوان والمجتمع الدولي وبعض الأجهزة الداخلية في البلاد والأمل بعد الله فيكم لإنصافه وقطع الطريق على كل من يبتز هذا الشعب الصامد مكافأة له على صموده في وجه العدوان فما تحصل عليه مركز الاعلام والتثقيف الصحي ومركز الإعلام البيئي وصندوق النظافة ومركز الإعلام السكاني وإدارات الطفل والمرأة في بعض الجهات وهيئة الشئون الإنسانية هو فتات الفتات لكنهم يصمتون ويشيدون بهذه المنظمات ودورها في اليمن بينما هي تشارك في قتل الشعب اليمني ولكم ان تسالوا كم قيمة السلة الغذائية لدى هذه المنظمات وكم قيمتها عندما تصل إلى المواطن هذا إذا وصلت .. وانا أتمنى أن تكون رسالتي وصلت إليكم سيدي الوالي .

Share

التصنيفات: أقــلام

Share